أبدى سكان بمشروعي تطوير وتحسين السكن «عدل»، بحيي النخيل والورود، في المدينة الجديدة ببوينان ، عن قلقهم من وقوع كارثة ايكولوجية و صحية ، نتيجة تحول محيط سكناتهم الى ما يشبه البركة المائية العائمة ، و التي تجمعت بها مياه التطهير الصحي ، معربين عن اكتشافهم لعيوب في شبكة التطهير .
أضاف السكان عبر ممثليهم ، بانهم اكتشفوا بعد مدة من تسليم السكنات بحيي 3آلاف و 4 آلاف وحدة سكنية ، و المعنونين النخيل و الورود لأصحابها ، عن وجود كارثة تهددهم ، و أصبحت خطرا بيئيا و صحيا مزدوجا ، حيث أوضحوا لـ « الشعب « ، أن كميات من المياه القذرة ، أصبحت تتدفق خارج شبكة تصريفها ، و تحولت مع مرور الأيام إلى ما يشبه البركة ، الأمر الذي نجم عنه انتشار في الروائح المقرفة ، حولت يومياتهم الى حرب مع البعوض الوبائية ، و اضطرتهم الى غلق نوافذهم ، تفاديا لتسلل تلك الحشرات و الروائح الكريهة ، و الأدهى يضيف ممثلو السكان و فلاحون بمركز عمروسة ،سكان الحي العتيق ، أنهم اكتشفوا أيضا أن هناك خطرا بات يتطور ، و يهدد بتلوث المياه الباطنية ، فضلا عن إلحاق أضرار بالأشجار المثمرة المغروسة بالجوار ، و اثر كل ذلك على مربي النحل ، و أن ما زاد في مخاوفهم أكثر ، أن البليدة تعيش أزمة لانتشار وباء فيروسي خطير ، و أن مثل هذه الظروف البيئية ، تساعد في انتشار الأمراض ، ناهيك عن تلك التي تقع بسبب اختلاط في المياه ، و هو ما يجعل المسؤولين يجبرون على التحرك ، و إيجاد حلول مستعجلة للمشكل ، قبل وقوع اي أخطار بيئية و صحية على الحياة الطبيعية و أيضا على حياة السكان .