تسود حالة من التذمر بين أوساط فئة عريضة من السكان ببلديات عين الدفلى خاصة بالمدن الكبرى نتيجة حالات التراخي وعدم المبالاة في تطبيق الإجراءات الوقائية بالرغم من المجهودات والنداءات من الفرق الطبية ومصالح التجارة وأصحاب المواقع من أجل التباعد خاصة بعد الحالات المسجلة هذه الأيام.
فبعد التراجع الذي سجلته بعض البلديات في الحالات المؤكدة بكل من عين السلطان وبوراشد وجليدة، لازالت بعض البور كما هوالحال بالخميس ومليانة وهومايدعوللقلق والخوف من حالات الإستهزاء وعدم الإكتراث يقول محمد وخالد ممن تحدثوا إلينا. فالتسوق اليومي للعائلات والتي مع الأسف تصطحب معها الأطفال مؤشر لايبعث على الإرتياح يشير أحد المتقاعدين رفقة أحد أصدقاء دربه في التعليم ببلدية خميس مليانة أمام مكتب البريد.
تشخيص مظاهر عدم التقيد بالإجراءات الوقاية سجلناه في عدم وضع الكمامات والإخلال بنظام التباعد أمام باعي الخضر والفواكه والمحلات ذات الأنشطة المتعددة. كما استغرب المترددون على أماكن بيع الخضر على حافة الطرقات كما الشأن بمدخل الطيرق السيار بالمنطقة المسماة عاجة والمسلك المزدوج نحوجامعة خميس مليانة وحي الدردارة، كما كان لبيع الحشائش والمأكولات التقليدية على قارعة الأرصفة تداعيات مخيفة في نسف الإجراءات الوقائية خاصة أن هؤلاء لايضعون كمامات لا تعقيما لايدهم، هي مؤشرات مخيفية يقول أحد الممرضين تحدثوا إلينا.
وبلغة الأرقام التي تسجل خلال كل 24ساعة والتي تعلن عنها اللجة الطبية الوطنية لمتابعة وباء انتشار الوباء فإن ولاية عين الدفلى ظلت تتراوح بين 10و20حالة كما كان في حصيلة نهاية الأسبوع الفارط حيث سجلت مدينة الخميس 8حالات وعين الدفلى 6 ومليانة3 والعطاف حالة واحدة والمخاطرية حالة.
وقد أرجع محدثونا أن تسجيل هذه الاٍقام ماكان لها أن تكون لوالتزم الجميع بالحجر الصحي ولايكون الخروج إلا في الحالات الضرورية وفرد واحد يكفي لقضاء كل الحاجيات ومتطلبات الأسرة، شريطة أخذ التدبير الوقائية من كمامات وتعقيم وتطبيق التباعد المنصوصا عليه وقائيا يشيرنصر الدين من العطاف ملتقى تجار عدة بلديات بغرب الولاية أمثال تبركانين والروينة والماين وبلعاص وبطحية شأنها شأن بلدية العبادية التي تستقطب يوميا عددا كبير من التجار والمتسوقين من بلديات تاشتة وعين بويحي وحتى بلدية بريرة بولاية الشلف المتاخمة لمنطقة سوق الإثنين ببلدية تاشتة يقول صاحب سيارة خاصة يستعملها لنقل المتسوقين من عدة مداشر بالناحية.هذا التذبذب في التقيد بالإجراءات الوقائية من طرف السكان وحتى التجار الذين يتكاسلون عن تنظيم مدخل الزبائن لمحلاتهم وفق هذه الإجراءات الوقائية يظل يشكل خطرا على تفشي الوباء وهذا رغم التعليمات ووالإجراءات التي أعلنت عليها المصالح المعنية بما فيها مصالح التجارة. هذه الوضعية تدعولمزيد من التحسيس والتوعية وتقاسم المسؤولية لدى كل ساكنة الولاية بالإضافة إلى تكثيف من تدخل المجتمع المدني والجمعيات وأصحاب المواقع لتحفيز السكان للمحافظة على حياتهم وحياة أبناءهم وأسرهم من انتشار الوباء الذي جعل من عين الدفلى الولاية الرابعة على المستوى الوطني في الحالات المسجلة.