طالبوا ربطهم بالشبكة منذ سنة:

سكان حي فراج بالبليدة أعيتهم صهاريج المياه

البليدة:لينة ياسمين

دعا سكان حي فراج مراد بزبانة ضواحي مدينة البليدة ،  الجزائرية للمياه ، بأن تعيد ربطهم بشبكة المياه الصالحة للشرب خلال هذه الأيام الرمضانية ، و قبل حلول موسم الحرارة   ، كما طالبوا سكان حي مرمان الشعبي بالجوار ، بحل مشكل التذبذب في مياه الشرب .
جدد سكان حي فراج مراد ، و القريب من محيط المركز الاستشفائي الجامعي فرانس فانون ، دعوتهم بعد أن أوضح ممثلون عن السكان لـ « الشعب « ،
أنهم منذ ما يزيد عن السنة ، و هم من دون شبكة لمياه الشرب ، بعد قطعهاعنهم العام الماضي ، و هم منذ ذلك الحين و هم يشتكون و يحتجون ، و لكن من دون استجابة ، موضحين بأن الوضع الجديد فرض عليهم اللجوء الى أسواق صهاريج المياه ، و اقتنائها بأسعار مجحفة  أثقلت من حجم نفقاتهم اليومية ، مطالبين المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالتدخل لإعادة ربطهم بشبكة المياه الصالحة للشرب .
و غير بعيد عن حي فراج مراد ، طالب سكان بمركز مرمان الجهات الوصية المسؤولة ، بايجاد حلول لمشكل التذبذب في مياه الشرب ، و التي ارهقتهم وجعلتهم يحتجون لدى مصالح الجزائرية للمياه ، خصوصا و أن الأيام الماضية سجلت موجة حر غير عادية ، جعلتهم يضاعفون من استهلاك هذه المادة الحيوية زيادة على  أن الوضع الصحي المتأزم ، يدفع بهم إلى استهلاك كميات من المياه ،لنظافتهم و نظافة محيطهم .
كما وجهت عائلات بأحياء شعبية في بلدية بوعرفة جنوب البليدة ، نداء الى مصالح البليدة للنظافة و الوقاية  ، بالتعجيل بالقيام بحملات تطهير و القضاء على بؤر انتشار الحشرات الناقلة للأمراض ، فيما جدد مواطنون بالعفرون ،دعوات لأجل تنظيم حملات إبادة للحيوانات المتشردة ، و التي تكاثرت اعدادها بقوة في هذه الأيام الرمضانية و في عز انتشار جائحة « كورونا « .
و بررت العائلات و سكان بوعرفة نداءهم ، للقضاء على مواطن و بؤر انتشار البعوض بالخصوص ، إلى الأسراب في الليل و النهار ،
خصوصا و أن عوامل ارتفاع حرارة الطقس ، ساعدت في زيادة و انتشار كبير لهذه الحشرة المزعجة  ، و أنهم أصبحوا يحرمون أنفسهم من جريان
الهواء ، لاضطرارهم غلق النوافذ و إحكام غلقها ،  مشددين من المصالح البلدية المهتمة بالوقاية ، ان تعجل حملات تعقيم و معالجة مواطن تكاثر تلك الحشرة ، و بالاخص بالاقبية ومجاري المياه .
و في السياق  آخر دعا أيضا سكان بالعفرون غربا ، المصالح المسؤولة على حماية المحيط ، أن يبادروا إلى حملات إبادة للحيوانات الضالة ، مثل الكلاب والقطط ، و التي أصبحت بأعداد كبيرة ، تجول في الطرقات و الشوارع ، وتقتات على بقايا السكان ، بمحيط الحاويات و المفرغات العشوائية ، القريبة من محيط مساكنهم ، و أضافوا بأنها في الفترة الأخيرة من الحجر الصحي المنزلي ، ازدادت أعدادها بشكل ملفت ، و هو ما أثار بينهم مخاوفهم تعرضهم لهجوماتها ، و أيضا خشيتهم من انتشار الأمراض ، و التي في العادة تظهر مع حلول فصل الحرارة و الصيف .

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024