استكمالا للعمليات التضامنيّة استفادت سبع بلديّات « تبسّة، العقلة المالحة، الونزة، المريج، الكويف، بكّارية، والحمّامات «، من طرود غذائيّة تحتوي على مواد أساسيّة تغطي احتياجات 548 عائلة، بمبادرة من طرف اللّجنة الفرعيّة لتنظيم وتسيير العمليّة التضامنيّة لولاية تبسّة، بغرض تغطية احتياجات ساكنة مناطق الظلّ من الفئات الهشّة والعائلات المعوزّة.
و أكد الوالي على تواصل الهبّات التضامنيّة من طرف المحسنين والخيّرين من أبناء الولاية، المضافة إلى مخزون الولاية، والمقدّر بنحو 8760 قفّة، ستسلّم إلى مستحقّيها تباعا، مشيدا بروح التّضامن وقيم التآزر ، داعيا القائمين على العمليّات التضامنيّة إلى التحلّي بالمسؤوليّة والموضوعيّة والحياد، وحث الحركة الجمعويّة على لعب دورها في تنظيم المبادرات وعمليّات التّوعية والتّحسيس، وضرورة إحصاء الفئات الهشّة، والفئات المتضرّرة من إجراءات الحجر، التي لم تشملها الإحصائيّات، ولم تدرج ضمن البطاقيّة الوطنيّة .
كما كشف عن تخصيص ما يقارب 42 مليار سنتيم موجّهة لقفّة رمضان هذا العام، انطلقت عمليّة إيداعها في الحسابات البريديّة الخاصّة بمستحقّيها عبر بلديّات الولاية، وشدّد في سياق منفصل، على ضرورة التّحلي بأقصى درجات الحيطة والحذر، والتقيّد بإجراءات الوقاية والحجر الصّحي، وتفادي التجمّعات، والتّباعد بين الأشخاص حتى داخل المنازل، لمحاصرة الوباء، خاصّة كما اضاف أنّ ولاية تبسّة، تعرف تصاعدا خطيرا في حالات الإصابة « بكوفيد - 19 .
وفي سياق متصل، بادرت السّلطات المحليّة لدائرة مرسط، والمجلس الشّعبي البلدي لذات البلدية، في إطلاق عمليّة تضامنيّة بمساهمة اهل البرّ والخير، لفائدة ساكنة مناطق الظلّ، من الأسر الأكثر حاجة وفاقة لتغطية احتياجاتهم اليوميّة في هذه الظروف الاستثنائيّة، بالعمل على تخصيص 500 قفّة من المواد الغذائيّة، توزّع تباعا على الأسر المعوزّة المنتشرة عبر 26 حيّا وتجمّعا ريفيّا ومشتة.