بادرت بلدية الجزائر الوسطى بتفعيل مشاهد ترفيهية وتسلية على مستوى الأحياء لإدخال نوع من الفرحة على الأطفال ورفع حالة القلق عن العائلات القابعة في الحجر المنزلي، بدءا من الساعة الثالثة مساء إلى غاية السابعة صباحا حفاظا على سلامتهم من الوباء.
ينشط هذه الحركات الحية مهرجون يؤدون أغانٍ تحمل قيم التضامن والتآزر في مثل هذه الظروف بين الجزائريين، لاقت إستحسانا وردود فعل جميلة من أفراد الأسر التي كانت تطل من الشرفات، مبدية إعجابها بما يحدث أمامها، خاصة تفاعل الأبناء مع الجو العام.
ولا يسمح لأيّ كان أن ينزل إلى الشارع للمشاهدة أو التكلم مع المنشطين، الكل يتابع ما يجري من بيته تفاديا لأي مكروه، لا قدر الله، وحماية للجميع، تحت أعين رجال الأمن ومكلفين بالتأطير من قبل بلدية الجزائر الوسطى.
ويعد هذا العمل الميداني المباشر، مؤشرا قويا على استقرار الجانب النفسي لدى العائلات في التواصل مع المحيط الذي اعتادت عليه، بعد انقطاع لفترة طويلة أشعرها بالعزلة لتعيد نسج علاقاتها مع وسطها رويدا رويدا قد يكون بصيغة إتصال أخرى.
العاصمة: جمال.أ