اضطر العديد من تجار ولاية المسيلة الذين التزموا بالإجراءات الاحترازية لمنع انتشار جائحة كورونا كوفيد -19. إلى تسويق منتجاتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، من خلال الترويج لسلعهم، مع اقتراب الشهر الفضيل، حيث يزداد الطلب على العديد من السلع كالأواني المنزلية والألبسة.
وهكذا فرض انتشار فيروس كورونا كوفيد-19 بالمسيلة على التجار اللجوء إلى شبكة التواصل الاجتماعي فايس بوك، في ظل اقتراب شهر رمضان الكريم وعدم السماح لهم بفتح محلاتهم في هذا الظرف.
ومع اقتراب هذا الشهر، اعتادت النسوة على شراء الأواني المنزلية من صحون وكؤوس وقدور والكراسي والطاولات. وهو ما دفع بالتجار إلى عرض سلعهم على صفحات التواصل الاجتماعي، عبر صور أو فيديوهات، يركز فيها البائع على عرض شركة التصنيع ونوعية السلعة بأدق التفاصيل، وسعرها مع عرض رقم الهاتف للتواصل والاتفاق حول طريق التوصيل التي يقدمها الأغلبية مجانا، داخل تراب الولاية، فيما يقوم البعض الآخر إلى إدراجها داخل سعر السلعة، من خلال رفع قيمتها بهامش بسيط. من بين السلع التي راجت مع اقتراب شهر رمضان ملابس الأطفال بشكل كبير عبر شبكات التواصل بأشكال وأنواع مختلفة، عبر العديد من المحلات بمركز الولاية وبدائرة بوسعادة وسيدي عيسى، تحت مسميات عديدة للأطفال، من بينها المحل الواقع بحي وعوع المدني الذي يعرض أنواع ألبسة الأطفال بشكل شبه يومي، عبر الفايس بوك وتوصيله مجانيا داخل الولاية مركز. وهو ما استحسنه الكثير من الأولياء الذين ثمنو المبادرة، خاصة وأنهم لم يشتروا ملابس لأولادهم لأكثر من شهرين، حسب قولهم – يقوم البعض الآخر من التجار إلى الترويج عبر شبكات التواصل الاجتماعي إلى عرض السلع الخاصة بالخياطة من قماش وأدوات خياطة مع التوصيل المجاني للمنزل، على أن يكون الدفع عند استلام السلعة المتفق عليها.