أجلت الدورة التكوينية في مجال صناعة الفخار التقليدي لفائدة 15 امرأة ريفية ببلدية بعطة الجبلية بولاية المدية، إلى اشعار آخر، والتي تم إطلاقها بحضور مختلف الفاعلين ، وبتأطير الخبير المكون الدولي نادي ساعد على مستوى القاعة المتعددة النشاطات الشهيد لواليش محمد بن العيد ، باستعمال لغة بسيطة وكل الوسائل المتاحة لإنجاحها، أنجز منها ثلاثة أيام من أصل خمسة ايام.
صرح أحمد عبيد المشرف على تجسيد البرنامج بالولاية، قبيل تأجيلها ، بأن هذه الدورة ستنظم من جديد لمدة خمسة أيام ،و ستتوج بمنح شهادات التكوين للمتكونات في مجال تلقين أبجديات الحرفة « المعارف القاعدية» ، كما أنه ستتبع هذه الدورة بدورات أخرى لتحسين المستوى والتسيير في اطار تنفيذ نشاطات مدرة للمداخيل عن طريق التكوين القاعدي.
كشف عبد القادر بن عيشوبة ، منسق الهيئة العملياتية المحلية في اطار برنامج دعم التنمية المحلية المستدامة والنشاطات الاجتماعية شمال جنوب ،وقتها بأن فرعه المقيم ، سيستهدف 69 شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة بغية ادماجهم في الحياة الطبيعية بعد مساعدتهم الميدانية في خلق مؤسسات كفيلة بخلق المداخيل ، عبر أربع أقاليم جد فقيرة، تتمثل في كل من بلديات أولاد هلال،أولاد عنتر، الكاف لخضر، و بعطة الجبلية، وبحسبه فإنه بعدما تم جمع البيانات والتشخيص السوسيو اقتصادي بهذه الأقاليم لفائدة 624 شخصا بهذه البلديات، عبر ثلاث مجموعات « 232 امرأة ريفية « ، « 323 شاب بطال « ،و « 69 شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة « .
واستنادا لمحدثنا أنه بعد إعادة تنظيم هذه الدورة التكوينية لفائدة 15 حرفية بهذه البلدية لا حقا ، سيتم عقد دورة تكوينية ثانية في تربية النحل و إنتاج العسل لفائدة 16 شابا بطالا ببلدية أولاد عنتر ، على أن يتم دعم هؤلاء المتكونين بوسائل وعتاد يتم توزيعه عن طريق صفقة شراء مع الاتحاد الأوروبي.