طالب عمال الشركة الوطنية للزنك «ألزانك» الواقعة بالغزوات بتلمسان بالنظر في تأخر صب أجورهم الخاصة بشهري جانفي وفيفري من سنة 2020 أنه بالرغم من الوعود التي قدمت لهم من طرف مجمع «ايميتال» المالك الأصلي لأسهم الشركة من أجل حل مشكلة هؤلاء واسترجاع حقوق العمال، تعتبر الوحيدة على مستوى الجزائر والتي تنتج وتموّن السوق الوطنية بمادتي الزنك والتي تستعملها عديد الشركات الوطنية كمادة أولية في نشاطها وحمض الكبريت التي تعتبر مادة جد مهمة لنشاط محطات تحلية مياه البحر وتطهير مياه الصرف الصحي والسدود. علما أنه كان هناك دعم خلال سنوات 2015 وإلى غاية 2017 لإعادة تأهيل المؤسسة وتحديث ورشاتها، إضافة إلى ضخ غلاف مالي بالعملة الصعبة قـــدر بـ18مليون أورو من أجل تطوير وتحسين مردودية الإنتاج، كما أن مجلس مساهمات الدولة أدرج ملف شركة «ألزانك» في جدول أعمالهم من أجل دراسة موضوع الشراكة مع المجمع العمومي «مدار» .
ونشير إلى أن عمال شركة سيتال لتركيب كوابيل السيارات والهاتف النقال والانترنت والواقعة بالمنطقة الصناعية ببلدية شتوان يعانون حاليا وكذا عمال شركة منطال لصناعة الأفرشة والأغطية الواقعة بحي الحرطون بوسط مدينة تلمسان وسبق لـ «لشعب» أن تطرقت لمشاكلهم التي لم تحل لحد الآن ولا يزالون يعانون الويلات وينظمون كل شهر وقفات.
وجدد المستفيدون من 50 سكنا بصيغة البناء الريفي بقرية الغناينة التابعة إداريا لبلدية عمير بدائرة شتوان والتي تبعد عن مقر ولاية تلمسان بنحو 26 كلم مطلبهم لوالي تلمسان الجديد أمومن مرموري بأنهم ومنذ سنة 2016 وإلى حد الساعة لم يتم ربط هذا الحي بالغاز الطبيعي والماء والكهرباء وقنوات الصرف الصحي، ناهيك عن عدم توفر الأرصفة والإنارة العمومية والمرافق الرياضية والصحية والثقافية المنعدمة بهذه البلدية والطريق غير معبدة في عديد الأزقة وببلدية عمير وينتظر هؤلاء أن يتم الالتفاتة لهم من طرف السلطات المحلية والولائية.