قررت الحركة الجمعوية ببلدية الجزائر الوسطى ، الانضمام إلى الحملة التحسيسية الجوارية التي أعلنها المنتخبون المحليون عبر الإقليم دعما لحزمة الإجراءات المتخذة، لتفادي عدوى فيروس كورونا وهذا عقب تأجيل جميع النشاطات المدرجة في البرامج التي كانت معدة لاحقا..والانخراط في هذا المسعى الإنساني ..خدمة للوطن والمواطن.
كشف لنا عضوالمكتب التنفيذي لجمعية نجوم الشباب لولاية الجزائر، خالد عمارة أن الظرف القاهر الراهن حتم علينا إلغاء الرزنامة المخصصة للخرجات المسطرة في غضون المواعيد القادمة، الموجهة للشباب بنقلهم إلى الجزائر العميقة، في رحلات استكشافية للتعرف بنظرائهم هناك، وفي نفس الإطار توقفت المبادارات الترفيهية الخاصة بالأطفال في كل من اسطاولي، بولوغين، وزرالدة.
ومباشرة تم تعويض ذلك واستبداله فورا بالنزول إلى الميدان والشروع في العمل إلى جانب المصالح المكلفة بتوعية الناس بالآثار المترتبة عن انتشار هذا الوباء المستجد.
وأول ما بادرت به بلدية الجزائر الوسطى هومنحنا شاحنة مجهزة بمكبرات الصوت، تقوم بدوريات على مستوى الأحياء، لإبلاغ المواطنين بالتدابير المعلنة في هذا الشأن، والأرقام الخضراء سواء التابعة للبلدية أوالوزارة زيادة على تثبيت ملصقات أمام مداخل العمارات عبارة عن مجموعة من الإرشادات الواجب اتباعها في هذا الشأن كما وزعنا مطويات عند مخارج الميتروالمقدرة بـ ١٢ ..وعلى أصحاب المحلات.
ولاحظ عمارة خلال اليوم الأول من العملية إستجابة واسعة من قبل المواطنين شعورا بالمسؤولية تجاه ما لحق بالأشخاص، مطالبين باستفسارات إضافية لاتخاذ كل التدابير اللازمة في ظرف كهذا.
لذلك فإن هذا النشاط التوعوي مفتوح إلى غاية يوم ٥ افريل سيستأنف في أقرب وقت ممكن حسب متطلبات الوضع بدءا من بداية الأسبوع الداخل استكمالا لما شرع فيه من قبل وفي هذا الإطار وجه عمارة نداء عاجلا إلى باقي الجمعيات الأخرى قصد مسايرة هذه العملية بتفان وإخلاص وهذا هوالسياق الذي يتطلب فيه الأمر أن يظهر حقيقة ما تقوم به هذه الجمعيات حتى لا يكون شغلها الشاغل الإعانات المالية فقط.
ودعا خالد عمارة، إلى استغلال مواقع التواصل الاجتماعي التابع للجمعيات كفضاءات للرد على كل أولئك الذين يبثون الإشاعات المسمومة والدعايات المغرضة تجاه الاستهانة بهذا الفيروس في شكل نكت وفيديوهات وصل الأمر بالبعض إلى ما يعرف بالكاميرا المخفية فالوقت ليس للخلط بين الجد واللعب وإنما على هؤلاء العودة إلى رشدهم واتباع الطرق الوقائية الحالية لتجاوز هذه المحنة.