يطالب سكان حي 2140 مسكن بسمروني ببلدية أولاد فايت السلطات المحلية إنجاز أسواق جوارية وفتح محلات تجارية تلبي احتياجاتهم اليومية، حيث أكدوا أنهم يواجهون متاعب في الحصول على لوازمهم من خضر وفواكه ومواد استهلاكية، موضحين أن حيّهم الجديد يعرف عدة نقائص على غرار النقل وانعدام السكينة.
قال السكان أن انعدام السوق والمحلات بالمنطقة سبب لهم متاعب كبيرة حيث يتنقلون مسافات باتجاه البلديات المجاورة لاقتناء الخضر والمواد الغذائية الواسعة الاستهلاك.
وأكدوا، في حديثهم لـ «الشعب»، إلى مشكل غياب سوق الخضر والفواكه بكامل الحي، الأمر الذي يكلفهم عناء التنقل إلى أسواق الأحياء الأخرى المجاورة، مشيرين إلى أن الحي بات يعرف كثافة سكانية واسعة جدا بعد ان تم استقبال سكان عدل وفي المقابل يفتقر إلى سوق جواري حقيقي، وأضاف أنهم تقدموا أكثر من مرة بطلب فتح السوق البلدي ولكن الطلب لم يلب لحد اليوم، وبقي البائعون يزاولون نشاطاتهم على قطعة أرضية تفتقر لشروط الأزمة.
مشكل آخر تطرق له سكان الحي غياب محطة وخطوط النقل، حيث جدد السكان مطلبهم بخصوص تزويد الحي بخطوط نقل لوضع حد لمعاناتهم اليومية في التنقل إلى المناطق المجاورة، وهو ما يعطل انشغالاتهم، مطالبين بضرورة إنجاز محطة للنقل وفتح خطوط تقلهم إلى المناطق المجاورة إلى الشراقة وبابا احسن، مؤكدين بأن العمال والطلبة الذين يدفعون فاتورة التأخر.
وأكد السكان انهم يعتمدون على مركبات «الكلوندستان» التي استغل أصحابها غياب حافلات النقل العمومي لفرض منطقهم، بينما ينتظر المشتكون تدخل الجهات الوصية، وعلى رأسها مديرية النقل لولاية الجزائر، لفتح خطوط جديدة تربط الحي بالأحياء البعيدة وحتى البلديات المجاورة. وتساءل هؤلاء عن سبب غياب مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري «إيتوزا» .
سكان الحي طالبوا أيضا بضرورة تزويد المنطقة التي تعرف كثافة سكانية عالية، بمقر للأمن الحضري أو للدرك، مؤكدين أن تسيير الدوريات في المنطقة، وفتح مركز، لإعادة الطمأنينة لسكان المنطقة، يعد أمرا ضروريا مؤكدين أن الأمر تحوّل إلى هاجس بالنسبة لأغلب السكان، نتيجة الاعتداءات الخطيرة التي تحدث أحيانا، خاصة أن الحي يضم مرّحلين من مختلف الأحياء القصديرية التي كانت متواجدة بالعاصمة، والمعروفة بانتشار الآفات الاجتماعية.