أكّد مدير القطاع الصحي لولاية سعيدة السيد اسي قويدر، أنّه طبقا للتعليمات الوزارية التي تصلنا بصفة دورية، والتي تتعلق بالوقاية والمراقبة حول انتشار داء فيروس «كورونا»، قمنا عبر مصالحنا بداية بتنظيم أيام تحسيسية مع الأطراف المتداخلة في عملية الوقاية والتحسيس (الحماية المدنية، ومصالح الأمن والدرك الوطني بما فيها توعية الجمعيات الناشطة في الميدان والمجتمع المدني كافة) حول هذا الوباء الخطير. وأضاف خلال لقاء، أنّه تمّ تخصيص مستشفى احمد مدغري بعاصمة الولاية، كمستشفى مرجعي، باعتباره يحتوي على مصلحة الامراض المعدية يسهّل عملية المرافقة لأي طارئ حول هذا الداء الخبيث، موضّحا كما جاءت به التعليمة الوزارية، تخصيص غرف مجهزة بكل الوسائل الضرورية لأي حالة حول هذا الداء تحت تأطير طاقم طبي في الاختصاص، كما تمّ اتخاذ كل إجراءات الوقائية حفاظا على سلامة مستخدمي القطاع، وهذا بتكوين الطاقم الطبي المخصص للعملية بما فيهم طاقم المناوبة قصد تعريفهم خطورة هذا الداء وكيفية التصدي له، مبرزا أن كل مستشفيات المتواجدة عبر تراب الولاية في حالة تأهب، كاشفا أنّه لحد السّاعة لم تسجّل أي حالة لهذا الفيروس الخطير على مستوى ولاية سعيدة. واغتنم مدير القطاع الصحي للولاية الفرصة ليوجّه عبر جريدة «الشعب» رسالة توعية المواطنين، مذكرا الواجبات القيام بها لتفادي مثل هذه الأمراض المعدية، خاصة منها الخطيرة كوباء فيروس «كورونا»، الذي بات يشكّل هاجس سكان المعمورة.