ترقية خدمات الاتصالات بعين الدفلى

الزّبائن يطالبون بحل مشكل التّغطية بالمناطق النّائية

عين الدفلى: و ــ ي ــ أعرايبي

يواجه زبائن قطاع البريد واتصالات الجزائر بولاية عين الدفلى بعض النقائص التي تم الإشارة إليها في دورة المجلس الشعبي الولائي الأخيرة حول ملف القطاع، خاصة على مستوى الخدمات المقدّمة.
بحسب المتدخّلين، فإنّ النّقائص المسجّلة على مستوى الخدمات صارت حل قلق الزبائن حسب تصريحات المنتخبين، حيث أشارت المتدخّلة زهية بوشريط إلى مشكل انعدام طريقة التحصيل بواسطة الرسائل القصيرة للإبلاغ عن الفواتير ممّا ينجم عنه حسب المتدخلة قطع الهاتف عن الزبون بسبب عدم وصول الفاتورة الخاصة بالإستهلاك. هذه الوضعية عادة ما تسبّب متاعب للزبائن، خاصة على مستوى الخدمات في الحالات الإستعجالية التي تواجه هؤلاء، كما رفع المنتخب ماحي حامد جملة الإنشغالات خاصة بالإتصالات، كما الحال بمناطق بوراشد وحيي 178 مسكن ببلدية العطاف والزيتون بالعبادية.
من جانب آخر، لازال الزبائن خاصة على مستوى الطريق السيار يواجهون متاعب في الإتصال حسب عبد الحميد داودي، وهذا نتيجة ضعف التغطية على مستوى هذا المسلك الحيوي بتراب الولاية، يحدث هذا بالرغم من وجود 3 متعاملين في هذا القطاع. هذه التغطية الناقصة لعدة مناطق بذات المسلك صارت تثير قلق الزبائن خاصة في الحالات الإستعجالية، كما لم تسلم المدينة الجديدة بمنطقة الشلال بعاصمة الولاية من نقص التغطية، حسب ذات المنتخب عبد الحميد داودي، بسبب حالات الابتزاز التي يتعرّض لها بعض الزبائن من طرف المتعاملين في الهاتف النقال، خاصة فيما يتعلق بفرض 50 دج على الزبون الذي يقدم على تعبئة شريحته ضمن مبلغ ألفين دج. يحدث هذا في وجود سلطة الضبط كمعطى قانوني، يشير ذات المنتخب الذي كشف عن نقص في الخدمات خاصة المتعلقة بوضع مراحض للزبائن بهياكل البريد وإتصالات الجزائر، لأن مثل هذه الهياكل غير متوفرة بوسط البلديات والمدن الكبرى بالولاية. كما رفع بعض المنتخبين أمثال عبد القادر سعيدي وعيسى مسوس جملة من الإنشغالات تخص عدم الإسراع في التكفل بإحتياجات بعض المستثمرين في ميدان الإتصالات لتسيير نشاطهم، بالإضافة إلى مشكل ضياع الشرائح، وما ينجر عنه من متاعب يواجهها الزبائن يقول عيسى مسوس، الذي طالب مسؤولة القطاع باتخاذ التدابير والإجراءات العملية لتجاوز هذه الإنشغالات، يقول ذات المتحدث.
وبخصوص رد المسؤولة الأولى عن القطاع، أشارت أن مصالحها في اتصال دائم مع مديرية الأشغال العمومية والحماية المدنية لتقديم الخدمات اللازمة، موضحة أن الإجراء الأمني ضروري في حالة ضياع الشريحة، لذا نطلب من الزبون تقديم الوثائق القانوية وهذا لفائدة الزبون، موضحة أن الرسائل النصية قد مست 56 بالمائة، لكن يتعذّر علينا ذلك عندما يغير المواطن هاتفه الثابت، أما الفواتير فتكون على مستوى شبكة الأنترنيت فيما يتعلق بالذين منحوا إتصالات الجزائر أرقامهم لتسهيل هذه الخدمة التي يقوم بها مع زبائنا، تقول مديرة القطاع النشيطة التي التزمت بتقديم أحسن الخدمات لفائدة الزبائن، حسب قولها.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024