تصنف نسبة الخدمات التي تغطيها الهياكل الصحية في ولاية سوق أهراس في خانة تصاعدية، بعد دخول حيز الخدمة عديد الهياكل للتكفل الأفضل بالمريض، لكنها تبقى غير كافية على مستوى 26 بلدية، خاصة المستشفيات في الدوائر الكبيرة مثل سدراتة، مداوروش وتاورة لضمان تغطية مريحة.
في 2018 تم دخول حيز الخدمة مركب الطفولة والأمومة بسوق أهراس بـ 120 سرير والعيادة متعددة الخدمات بمخطط شغل الأراضي رقم 9 بعاصمة الولاية، فضلا عن مستشفى تاورة بـ 60 سريرا قابل للتوسعة إلى 120 سرير ليضم قسما للجراحة العامة والطب العام والاستعجالات الطبية.
كما جرى تجهيز المرفق الصحي (مستشفى التاورة) بعد استكمال عملية التجهيز وتوفير التأطير الطبي وشبه الطبي اللازمين سواء عن طريق إعادة نشر العمال أو استقدامهم من فائض الهياكل الصحية الأخرى أو التوظيف المباشر بحسب المناصب المالية المتاحة، العملية التي خصص لها غلاف مالي إجمالي بـ 1 مليار د.ج .
أيضا على المستوى البلدي فيما يخص الصحة الجوارية، تم فتح العديد من العيادات الجوارية، منها عيادة متعددة الخدمات ببلدية تارقالت بجنوب الولاية، الى جانب إنجاز عيادتين متعددتي الخدمات بكل من التجمع السكاني الثانوي عين سنور ببلدية المشروحة وبلدية مداوروش، الى جانب فتح العيادة المتعددة الخدمات للبلدية وإنجاز عيادتين متعددتي الخدمات ببلديتي سافل الويدان و أولاد مومن وهو ما من شأنه تحسين مستوى الخدمات الطبية بالمناطق الحدودية للولاية.
كما أضاف فتح مستشفى سوق أهراس ومدرسة التكوين في شبه الطبي بعاصمة الولاية نقلة نوعية للهياكل على مستوى الخدمات المقدمة، ويبقى مشروع مستشفى مداوروش الذي تم تجميده ينتظر التجسيد لفك الضغط الكبير عن مستشفى سدراتة وتحويل المرضى من مداوروش الى سدراتة.
في ذات السياق، أشار والي الولاية لوناس بوزقزة أنه التمس لدى الوزارة الوصية إلى رفع التجميد عن مشروع مستشفى مداوروش في انتظار الاستجابة للطلب الذي يدخل في دائرة الاستعجال لافتقار دائرة مداوروش لمستشفى يستوعب الكثافة السكانية الموجودة بها.