كلّفت الجزائرية للمياه وحدة المسيلة فريقا تقنيا مكوّنا من عمال مراكز الوحدات المنتشرة عبر الدوائر وفق مخطّط استعجالي للقضاء على النّقاط السّوداء لتسرّب المياه الصّالحة للشرب من الشبكة كل يوم سبت على مدار الأسبوع، بهدف ضمان الكميات الحقيقية للمواطن والتي يضيع أغلبها عبر الطّرقات والشوارع لاهتراء وقدم الشبكة.
تمكّن الفريق التقني المكوّن من عمال وحدة سيدي عيسى وبوسعادة ومقرة وحمام الضلعة في أول خرجة ميدانية لإصلاح أكثر من عشر تسربات عبر أحياء الولاية بتضافر جهود جميع عمال الوحدة، على أن تستمر العملية لتشمل باقي المناطق الخاضعة لتسيير وحدة الجزائرية للمياه من أجل الحد من إهدار المياه وعدم وصولها بالشكل اللازم للمواطن.
من جانبها المكلّفة بالإعلام على مستوى الجزائرية للمياه بوحدة المسيلة، حنان عوينة، أكّدت أنّ الأهداف المسطّرة والمهام التي تسعى إليها الشركة مبنية على برامج ومخطّطات متنوّعة وفق ما شدّد عليه وزير الموارد المائية والمدير العام للجزائرية للمياه، أين برمج مدير وحدة المسيلة رفقة رؤساء مراكز التوزيع خطّة محكمة من أجل القضاء على مختلف التّسرّبات المائية التي كانت سببا في عدم وصول الكمية المطلوبة للمواطن، على أن تستمر العملية كل يوم سبت.
وأشارت المتحدّثة أنّ الوحدة تتلقّى مكالمات عبر الخط الأخضر 1593 أو عبر صفحة الوحيدة على شبكة التواصل الاجتماعي، ليتم برمجة عملية إصلاح التسرب في أقرب الآجال من خلال تجنيد مختلف الوسائل المادية والبشرية حسب الإمكانيات المتوفّرة، مرجعة السبب الرئيس لكثرة التسربات يعود إلى اهتراء الشبكة وقدمها.
مسّت العملية التّطوعية لعمال الوحدة حسب عوينة كل من أحياء اشبيليا القديمة، الظهرة، ألف مسكن وجنان بوديعة على أن تستمر العملية على مدار الأسبوع بداية كل سبت.
من جانبهم، سكان الأحياء المذكورة عبّروا عن فرحتهم بعد عملية إصلاح التسربات، خاصة وأنّها كانت حسبهم تضيع أكبر قدر من المياه عبر الطرقات والشوارع دون أن تصل إليهم بالشكل الكافي والمطلوب، وتمنوا أن تمس العملية مختلف المناطق المنتشرة عبر تراب الولاية.