أعطت السّلطات المحلية إشارة انطلاق خدمة الربط بالغــاز الطبيعـــي لـ 30٠ سكن بقرية «تاغربيت» الواقعة ببلدية خيران جنوب ولاية خنشلة بنحو 80 كيلومترا، والتي تصنّف من مناطق الظل بالولاية، حيث يعاني سكانها عديد النقائص في المرافق العامة والحرمان من أساسيات العيش الكريم.
يندرج المشروع الموضوع حيّز الخدمة في إطار ميزانية صندوق الضمان والتضامن بين البلديات التابع لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية في الشق المموّل لمشاريع قطاع الطاقة بالولاية، حيث كلّف هذا المشروع مبلغا ماليا تجاوز 17 مليون دينار، وقدّرت قيمة إيصال هذه الشبكة لكل عائلة بـ 86 ألف دينار بمدة إنجاز أربعة أشهر.
وبالمناسبة استمع والي الولاية إلى انشغالات السكان بهذه القرية والقرى المجاورة لها، حيث أعطى تعليمات لمواصلة تسجيل برامج الربط بالغاز بملحق الأشغال الخاص بالمشاريع لفائدة باقي القرى الموجودة بهذه المنطقة بما يضمن تكفل الدولة المستمر بانشغالاتهم.
كما استمع إلى مطالب المواطنين المتعلقة بالإنارة العمومية، وتدعيم شبكة التزود بالمياه الشروب، وإنجاز منشأ فني يربط القرية ببلدية بابار، وكذا تجسيد الطريق الذي يربطهم بسد بابار على مسافة 04 كلم. كما عاين ذات المسؤول المدرسة الابتدائية الشهيد «عمار عبد الرزاق» تاغربيت أين أعطى تعليمات لرئيس الدائرة بضرورة التكفل بأشغال تهيئة الساحة، وترميم دورات المياه والمطعم، مؤكّدا لمواطني المنطقة بأنه وطاقمه بصدد إحصاء كل نقاط الظل، ومعالجتها تدريجيا حسب الأولويات والاعتمادات المالية المتوفّرة.