تعرف عمليات الرّبط بالغاز الطبيعي بالمناطق المحرومة من هذه المادة بولاية غليزان تطوّرا ملحوظا، بالنظر إلى الأرقام المسجلة عبر التجمعات السكانية وأحياء المحيط العمراني بما فيها المناطق الريفية التي تكفلت بها ميزانية الولاية، حسب البرنامج الذي سطرته المصالح المعنية بالقطاع، بالإضافة إلى مشاريع الإستثمار الخاص المتعلقة بمحطات الخدمات.
الوصول إلى المناطق المحرومة من مادة الغاز المنزلي يثير ارتياح السكان، الذين طالما عانوا الأمرين من غياب هذه المادة الضرورية في حياتهم اليومية التي كانت تعتمد على التموين بغاز البوتان. ولتغطية هذه الإحتياجات والنقائص المسجلة، برمجت السلطات الولائية مشاريع هامة مسّت عدة مواقع بمختلف بلديات الولاية، حيث وصلت نسبة التغطية على مستوى بلديات غليزان لحد الساعة حسب المسؤولة الأولى عن الجهاز التنفيذي بالولاية نصيرة براهيمي إلى 60 بالمائة وهو مؤشّر مشجّع، حيث تمكّنت الولاية في ظرف سنتين خاصة في الأشهر المنصرمة من تحقيق ما نسبته 20 بالمائة والعملية مرشحة للتحسن في عدة مواقع من البلدية، لكن يبقى تحقيق مثل هذه العمليات مرتبط بالموارد المالية، فكلّما توفّرت اتّسع حجم الربط بهذه المادة التي تحرص السلطات الولائية على تنفيذها ميدانيا.
أما بخصوص المشاريع الإستثمارية الخاصة في ميدان توسيع نشاط محطات الخدمات على مستوى الطرقات بالبلديات، فقد تمكّن مستعملو الطريق الرابط بين غليزان ومعسكر من الإستفادة من محطة جديدة وضعت حيز الخدمة بالمنطقة المسماة عين برحمة، وهو ما أثار ارتياح مستعملي الطريق.
وفي ذات السياق، علمنا أنّ 5 مشاريع أخرى ضمن الإستثمار الخاص يجري إنجازها بعدة بلديات، ممّا يوفّر يد عاملة لفائدة البطالين بذات المناطق.