تلاشى قرار مديرية النقل لولاية تلمسان، القاضي بضرورة إلتزام سائقي سيارات الأجرة بإحتساب العداد الإلكتروني أو التقيد بالأسعار المرجعية التي حددتها ونشرتها على نطاق واسع برفض تطبيقه والأكثر من هذا يقوم السائقون بفرض التسعيرة بحسب مزاجهم ونوعية الزبون ويقومون بنقل العديد من الزبائن بـ 200 دج لكل فرد، ضاربين بذلك تعليمات الوصاية عرض الحائط.
كشفت مصادر مطلعة أن قضية التسعيرات المرتفعة، منذ انطلاق العمل بالمحطة البرية الجديدة بأبي تشفين حيث عبر المواطنون من ولاية تلمسان وكذا الوافدين على عاصمة الزيانيين في تصريحهم لـ « الشعب» عن امتعاضهم من استغلال وضعية المسافرين ومن ثم اعتماد تسعيرات خيالية وصرح أحد المواطنين القادم من وهران إلى تلمسان، حيث أراد التوجه إلى حي أوجليدة أن سائق سيارة الأجرة طلب منه 300دج، والتسعيرة في الأصل، ما بين 120دج أو و150 و200 كأقصى تقدير.
نشير الى أن مديرية النقل لولاية تلمسان ألزمت سائقي الأجرة بالتقيد بخدمة احتساب التسعيرة باعتماد العداد، وهذا ابتداء من 20 فيفري 2018 و السعر الابتدائي حدد بـ 20 دج و23دج للكيلومتر الواحد، كما أن عدد سيارات الأجرة الفردية الناشطة على مستوى تلمسان والمنصورة وشتوان قد بلغ عددها 1900، إضافة إلى نشاط نحو 14شركة خاصة في مجال سيارات الأجرة.