أعطى والي خنشلة، علي بوزيد، خلال زيارة تفقدية لعدة مشاريع تنموية لدائرة بابار جنوب عاصمة الولاية خنشلة، إشارة انطلاق تهيئة التجزئة العقارية 142 قطعة ذات الطابع الاجتماعي المنشاة بموجب القرار الولائي رقم 1736-16 المؤرخ في 07 جوان 2016 والمسماة «طلوس صالح بن صالح».
يندرج هذا المشروع في إطار برنامج القضاء على أزمة السكن بتنويع صيغ الاستفادة عن طريق إنشاء تجزئات عقارية تمنح لطالبي القطع الأرضية غير المستفيدين من أي صيغ سكنية أو دعم مالي في هذا الإطار، وتمنح له كذلك الدولة دعما ماليا يصل إلى 01 مليون دينار أي 100 مليون سنتيم لتشييد سكن فردي للمستفيد.
التجزئة العقارية المذكورة تتربّع على مساحة 05 هكتارات، مقسّمة إلى 142 قطعة، مساحة القطعة من 100 إلى 150 متر مربع، حيث تمّ تخصيص مبلغ تجاوز 35 مليون دينار لأشغال التهيئة على عاتق ميزانية صندوق الضمان والتضامن التابع لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية.
وقد تمّ في هذا الإطار تفويض تسيير هذا المشروع باسم والي الولاية إلى الوكالة الولائية للتسيير والتنظيم العقاري الحضري لولاية خنشلة، بعد إنجاز الدراسة بمبلغ 499 ألف دينار جزائري، على أن يتم إكمال أشغال التهيئة في مدة زمنية محدد بـ 10 أشهر.
وتتضمّن أشغال التهيئة الحضرية شق الطرق وانجاز شبكات التطهير الأولية والثانوية للقطع الأرضية والربط بشبكات الأولية المياه والكهرباء والغاز، وكذا الألياف البصرية «الفيبروبتيك» وغيرها من الأشغال الأساسية الأولية الخاصة بإنشاء الأحياء السكنية الحضرية.