عجّلت الإنشغالات التي رفعها التأطير الطبي بمركز العلاج الخاص بالمصابين بمرضى السرطان، الواقع بمحاذاة محطة نقل المسافرين بوسط مدينة عين الدفلى تحرك الوالي مبارك البار، الذي عاين الهيكل وأعطى موافقته للتكفل بإحتياجات المرضى، حسب ما علمناه من ذات المسؤول.
نشاط المركز الخاص بالعلاج الكيمياوي لمرض السرطان مكسب جديد لفائدة المصابين من داخل الولاية وخارجها، وهو ما وقف عليه والي الولاية، الذي أكّد أنّ توفير كل المستلزمات لمثل هذه المراكز وغيرها ضرورة ملحة لفائدة صحة المواطنين، حيث كشفت الفحوصات الطبية أن 75 بالمائة من الوافدين تتعلق بالنساء المصابات بسرطان الثدي، حسب المسؤول عن المركز، وأن نسبة العلاج تتم بذات الهيكل الصحي، الذي مازال في حاجة إلى مركبة لنقل المرضى الذين يتم توجيههم نحو ولاية البليدة، وهو ما يشكل متاعب صحية لهؤلاء خاصة ذوي الدخل الضعيف.
هذه المعوقات وغيرها لقيت استجابة من طرف الوالي خلال وقفته الميدانية التي أثارت ارتياح المرضى وعائلاتهم، حيث كلف ذات المسؤول مدير الإدارة المحلية بالولاية بتخصيص سيارة لتمكين هؤلاء مع مرافقيهم للإنتقال نحو المستشفى الخاص بالمصابين بمرض السرطان مدينة الورود لإستكمال العلاج، مع تزويد المركز بعين الدفلى بكل ما يحتاجه من مستلزمات طبية خاصة، بالإضافة إلى اقتناء جهاز السكانير الذي تقدر كلفته 5 ملايير حسب المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية، الذي كشف عن زيارات مرتقبة لكل المصالح الإستشفائية والإستعجالات التي تشوبها نقائص عديدة، حسب ذات المسؤول، الذي ذكّر بتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، المتعلقة بصحة المواطن والتكفل به. هذه الوقفة الميدانية لذات المسؤول أثارت إرتياح المرضى والسكان.