كشف «مالك براح» مدير الشؤون الدينية و الأوقاف لولاية تندوف عن المبلغ الإجمالي المحصل خلال العملية 18 لصندوق الزكاة والذي بلغ لأول مرة 7.1 مليون دينار بزيادة تفوق مليون دينار عن حصيلة الحملة للسنة الماضية.
هذه العملية 18 مست كل مساجد الولاية و شهدت تنظيم ندوات للتحسيس بصندوق الزكاة من طرف الأئمة ، و تواصلت الى غاية صدور المنشور الوزاري المتعلق بحساب مبلغ زكاة المال لهذه السنة والذي حدد تاريخ 03 فيفري الجاري كموعد لإقفال الحساب.
وسجلت اللجنة الولائية لصندوق الزكاة زيادة معتبرة في المبلغ المحصل لهذه السنة بحوالي مليون دينار مقارنة بالسنة الفارطة ليصل المبلغ النهائي الى 7.18 مليون دينار و هي سابقة من نوعها ، و تعمل اللجنة حالياً بالتعاون مع الأئمة على دراسة و ضبط القوائم تحضيراً للشروع في عملية التوزيع.
واعتبر مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية تندوف أن النتائج المسجلة جد إيجابية و مشجعة إذا ما قورنت بنتائج السنوات الماضية، مرجعا سبب هذه الزيادة الى عامل الثقة الكبير الذي حضيت به اللجنة الولائية لصندوق الزكاة و العمل المضنيرفقة الأئمة من خلال الحملات التحسيسية و الندوات العلمية ، موضحاً بأن ارتفاع حصيلة صندوق الزكاة بحوالي مليون دينار عن السنة الماضية من شأنه المساهمة في الرفع من قيمة الحصص أو عددها منوط بقرار اللجنة التي ستجتمع الأسبوع المقبل لتحديد مبلغ كل حصة و عدد المستفيدين من منحة صندوق زكاة المال لهذا العام.
شرعت اللجنة الولائية لصندوق الزكاة بالتنسيق مع الأئمة في دراسة الملفات و ضبط قوائم المستفيدين، و قد أحصى القائمون على الحملة الـ 18 لصندوق الزكاة ما يقارب 04 مليون دينار تم تحصيلها عن طريق صناديق الزكاة المنتشرة بمساجد الولاية في حين تم تحصيل باقي المبلغ عن طريق تحويلات بنكية الى حساب الصندوق مباشرة.
و يُتوقع هذه السنة زيادة في عدد المستفيدين بنحو 120 مستفيد لتتخطى بذلك عتبة 800 مستفيد بمقدار 8000دج لكل حصة ستعمل اللجنة على صبها في الحسابات البريدية للمستفيدين بشكل مباشر أو عن طريق حوالات بريدية، و هي خطوة مكنت من المحافظة على حقوق المعوزين و مشاعرهم.