أجّل مسؤولو بلدية المدنية إطلاق اسم المناضل هنري مايو على حديقة عمومية إلى يوم 19 مارس القادم، الذي يصادف إعلان وقف إطلاق النار إثر اتّفاقية إيفيان بعد أن كان مقرّرا تدشينها اليوم.
يعود هذا التّأجيل إلى عدم تلقّي مصالح البلدية وثيقة رسمية من قبل ولاية الجزائر، تؤكّد التّسمية النّهائية عقب الموافقة الأولى كي يسمح ذلك بالشّروع في كل الأشغال المطلوبة في هذا الشّأن.
وفي غياب ذلك المستند، فإنّ البلدية تراجعت عن هذا المشروع في انتظار وصول تلك الورقة ولم ينجز أي شيء إلى غاية يومنا هذا بالحديقة الموجودة بمدخل واد كنيس ليقترح فيما بعد أن تكون التّاريخ السّالف الذّكر.
علما أنّ كل مجاهدي ولاية الجزائر أعطوا موعدا للالتقاء يوم 18 فيفري بالمكان المذكور، لاستذكار هذا المناضل الذي أطلق عليه النار عمدا من قبل جنود الاحتلال بعد إلقاء القبض عليه بالكريمية بالشلف، رفقة مناضلين آخرين بلقاسم حي، موريس لابان وهذا يوم 5 جوان 1956.