يطالب سكان بلديات مسيف والخبانة من السلطات المحلية بضرورة فتح الطريق المختصر المؤدي إلى عاصمة الولاية العابر على ضفاف شط الحضنة مرورا ببلدية الشلال وأولاد ماضي لغرض فكّ الخناق المروري على الطريق الحالي وتوفير مسافة 30 كلم في حال فتح الطريق العابر لشط الحضنة.
يعتبر انجاز طريق شطّ الحضنة بمثابة حلم لسكان بلدية المسيلة والخبانة الواقعة في الجنوب الشرقي للولاية نظرا للمسافة الطويلة التي يقطعونها وصولا الى مقر الولاية وتكبدهم مشقة قطع مسافة 100 كلم والحركة المرورية الكبيرة التي يشهدها الطريق الوطني رقم 45 الرابط بين بلديتي الشلال ولمعاريف في ظل عدم ازدواجية الطريق المذكور واستعماله الكبير من قبل العديد من البلديات كمسيف والخبانة والشلال واولاد ماضي مناطق أخرى، مما يؤدي إلى اهترائه في وقت قصير ويعتبر الطريق المختصر المتواجد على ضفاف شط الحضنة والمراد انجازه بهدف تقليص المسافة وكذا للمساهمة في نقل منتجات الفلاحين، مشيرين إلى ان الطريق الذي تمّ فتحه بين بلدية مسيف وبلدية عين الخضراء والذي يشقّ منطقة شط الحضنة عزز العمل التجاري والفلاحة وفتح آفاقا جديدة على غرار انتعاش السوق الأسبوعي لبلدية مسيف بعد ربطه بمنطقة عين الخضراء التي ترتبط هي الأخرى بعدة بلديات على غرار مقرة والسوامع ومركز الولاية.
ويقول السكان انهم راسلوا عدة مرات الجهات المعنية من اجل انجاز دراسة تقنية للكشف الكمي والمادي لإنجاز الطريق المختصر التي يمر بمنطقة شط الحضنة التي تمتاز بملوحة أراضيها إلا أنهم لحد الآن لم يتم النظر في مطلبهم والتي اعتبروها بالضرورية والملحة، خاصة وان فتح الطريق المذكور من شأنه تقليص عدد حوادث المرور وفكّ الخناق المروري، خاصة وأن المنطقة تعتبر من المناطق الأكثر استعمالا من قبل شاحنات نقل الرمال نظرا لتواجد عدة مرامل بالمنطقة وما ينجر عنها من حوادث سير وتهديم للطرقات.