يعاني حيا 1194 مسكن و2216 الجديدان ببلدية بئر توتة من نقص محطات ومواقف النقل رغم مناشداتهم المتكررة للسلطات المحلية بالاسراع في تسوية هذا المشكل القائم منذ سنوات دون أن يلقى الحل المرجو منه.
قال السكان إن معانتهم بدأت بعد أن تم ترحيلهم في اطار عمليات الاسكان التي عرفتها العاصمة، مؤكدين في حديثهم لـ «الشعب» تأخرهم المتواصل بصفة مستمرة في الالتحاق بمقاعد الدراسة ومناصب العمل، رغم خروجهم باكرا.
أشار السكان الى أن الحيين يقعان بجانب السكة الحديدية التي يمر عبرها القطار مطالبين في هذا الشأن السلطات المعنية بضرورة فتح محطة على مستوى أحيائهم للتخفيف من تنقلاتهم اليومية خاصة وأن الظروف ملائمة لتجسيد ذلك.
كما اشتكى السكان افتقاد بلدية بئر توتة الى خطوط نقل تربطهم خاصة بالجزائر العاصمة، مما يضطر الكثير منهم الاستعانة بالحافلات القادمة من بلديات أخرى والتي عادة ما تأتي مملوءة عن آخرها بالإضافة الى الاستعانة بسيارات الكلوندستان.
وقد تساءل محدثونا عن سبب توقيف حافلات النقل الجماعي التي كانت تعمل على الخط الرابط بين حيّهم ومدينة ووسط بلدية بئر توتة داعين في هذا الشأن مديرية النقل الى النظر في قضيتهم وتزويدهم بحافلات تنهي من حدة أزمة النقل التي يتخبطون فيها منذ أن توقفت حافلا ت النقل العمومي عن الخدمة. أضاف السكان بأنه وعلى الرغم من الشكاوى العديدة المودعة لدى البلدية من أجل النظر في انشغالاتهم إلا أن هذه الأخيرة لم تتحرك.
سكان حي «لابروفال» يتساءلون
جدّدت 17 عائلة تقطن ببيوت قصديرية بحي لابروفال ببلدية القبة مطالبها لضرورة ادراجها في عمليات الترحيل التي ستمس العاصمة مستقبلا، متسائلين عن سبب إقصائهم من عملية الترحيل التي مسّت مقاطعتهم مبدين تخوّفهم من أن يتم تناسيهم أوإهمالهم، مثلما حصل في السابق، حيث تم إقصاؤهم من حصص سكنية عديدة استفادت منها البلدية.
في هذا الشأن ناشدت العائلات والي العاصمة، يوسف شرفة، التكفل بحالتهم المتردّية والتدخل لتعجيل عملية ترحيلهم الى سكنات لائقة.
أشارت العائلات القاطنة في هذا الحي في حديثها مع «الشعب»، الى حالة الحي والسكنات المزرية التي يقطنون فيها، منذ سنوات، دون ان تلتف إليهم السلطات المحلية التي تجاهلت مطالبهم والمتمثلة أساسا في حقهم على الحصول على مسكن لائق.
أكد قاطنو هذا الحي أنّ حيّهم مسجل لدى المسؤولين المعنيين، كما أن إحصاء 2007 والإشكال المطروح هو أن السلطات المعنية لم ترسل لجان للتحقيق على مستوى هذا الحي هذا العام، إلا مرة واحدة رغم المراسلات الى المجلس البلدي أوالولائي ورغم تلقينا لإشعارات الوصول، إلا أن السلطات لم ترد ليبقى مصير العائلات القاطنة بهذا الحي مجهول .
مازاد من مخاوف هذه العائلات هوعدم تسجيلهم ضمن قائمة المستفيدين من عمليات الترحيل التي ستمس مختلف الأحياء القصديرية المتواجدة على مستوى العاصمة في غضون الأشهر الجارية، وهذا ما أدخلهم في دوامة من الحيرة حول السبب وراء إقصائهم من عمليات اعادة الاسكان التي مسّت مقاطعتهم.