السحاولة بلدية معزولة بالعاصمة

نقص فادح في وسائل النقل.. وانتشار مخيف للنفايات

الجزائر: آسيا مني

 ناشد سكان بلدية السحاولة السلطات المحلية بإعادة الاعتبار للطرقات التي تشهد  حالة كارثية والتي تتحول في كل مرة تتساقط فيها الأمطار إلى برك للأوحال. فضلا عن غياب إشارات المرور التي كانت السبب في وقوع العديد من الحوادث، ناهيك عن غياب المرافق الترفيهية والرياضية.

عدّد سكان بلدية السحاولة  في تصريح لـ «الشعب « المشاكل التي يتخبطون فيها منذ سنوات أهمها، اهتراء الطرقات و نقص وسائل النقل وضيق مركز البريد و غياب التجهيزات الطبية على مستوى المستوصف، ناهيك عن الانتشار الرهيب للنفايات
 ولعل من بين أهم المشاكل التي تؤرق حياتهم اليومية حسب تصريحات السكان، غياب محطة النقل التي تضطرهم إلى الإنتظار لساعات طويلة متسببة لهم في مشاكل كثيرة خاصة التأخر عن مناصب عملهم.

وقد أعرب لنا معظم قاطني هذه البلدية في هذا الإطار عن تذمرهم الكبير تجاه المشاكل العديدة التي يتخبطون فيها على غرار تدهور الطرقات التي زادت من تأزم الوضعية، ما جعل بعض أصحاب الحافلات يرفضون العمل بالخطوط التي تشهد طرقاتها حالة كارثية  حيث لطالما اشتكي هؤلاء من كثرة الحفر  وانعدام التهيئة، حيث اشترطوا بالمقابل تعبيد الطرقات واستحداث مواقف خاصة بهم، لتبقى مصنفة في خانة التهميش والإقصاء ودليل على ذلك يضيف محدثونا الكم الهائل من الرسائل التي تحمل طابع الشكوى الموجهة إلى مصالح البلدية والتي لم يتم أخذها بعين الاعتبار لحد الساعة ليبقى تزويدهم بحافلات وخطوط جديدة بمثابة حلم يصعب تحقيقه، الأمر الذي تسبّب في مشاكل كبيرة لسكان هذا الحي، حيث أكدوا أنهم يضطرون إلى الانتظار لساعات طويلة إلى غاية وصول إحدى الحافلات الصغيرة الحجم والتي لا تتسع سوى لعدد قليل جدا من الركاب بالمقارنة للجمع الكبير للمواطنين الذين يتواجدون في المواقف، فمن يحالفه الحظ ـ يضيف  احد المواطنين - «يظفر بمكان بعد جهد جهيد وتحمّل الازدحام و مشادات كلامية، ومن لم يحالفه يبقى ينتظر لساعات أخرى حتى يظفر بمكان أو يضطر في حال ما كان مستعجلا التنقل واقفا».
وتساءل هؤلاء المتضرّرون الذين ضاقوا ذرعا من مرارة هذه الوضعية التي نغّصت حياتهم اليومية عن الإهمال الذي يطاردهم خاصة وأن المشاكل التي يتخبطون فيها باتت تفوق طاقتهم.
 من جهة أخرى دعا شباب البلدية السلطات المحلية إلى العمل على تخصيص منشآت ترفيهية بحيّهم، فاستناد إلى ما صرّح به العديد من الشباب بالمنطقة ممن تحدثت إليهم «الشعب»، فإنهم مضطرون يوميا لقطع مسافات طويلة من أجل التنقل إلى المناطق التي توجد بها هذه المرافق من أجل الالتحاق بالملعب أو حتى لدخول مقهى الأنترنت.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19625

العدد 19625

الإثنين 18 نوفمبر 2024