كشف لـ «الشعب» محمد محمدي الأمين العام للغرفة الفلاحية لتلمسان أن الولاية تزخر بـ3 أنواع من البطاطا على غرار الموسمية والمبكرة والمتأخرة بالأراضي الفلاحية المتواجدة عبر بلديات مغنية والحناية والفحول والرمشي، أين تمّ هذه السنة زرع نحو 5500 هكتار من منتوج البطاطا أو يرتقب إنتاج 250 قنطار في الهكتار الواحد.
ذكر أن هناك جمعيتين خاصتين بمنتجي البطاطا يتعلّق الأمر بجمعية منتجي البطاطا محمد الواسيني والمجلس المشترك لفرع البطاطا وأوضح محمدي أن منتوج البطاطا يشهد وفرة كبير هنا بالولاية وكذا القادمة من ولايات معسكر ووادي سوف.
من جهته كشف بن مصطفى محمد ممثل وكلاء التجار لسوق الجملة أبوتشفين تلمسان في تصريح لـ»الشعب» أن السوق يسجّل دخول شاحنات قادمة ولايات معسكر ووادي سوف الأخيرة التي تضم نحو 60 إلى 70 قنطارا في الشاحنة الواحدة، وبلغ سعرها في سوق الجملة والجودة الجيدة بـ35 دج وأن السعر وصل لهذا المستوى لعدة عوامل كثيرة على غرار النقل والأسمدة والماء والطاقة الكهربائية والمتعاملين الآخرين الذين يتاجرون في المنتوج، أما سعرها يخرج من عند الفلاح بسعر يتأرجح ما بين 17 و18دج. وعرج بن مصطفى أن الفلاحين يجدون صعوبة كبيرة في إيجاد اليد العاملة في جني محصول البطاطا.
وفي رده على سؤال «الشعب» حول أسعار البطاطا بأسواق التجزئة والتي بلغت أسعارها ما بين 55 دج و50 دج للنوعية الجيدة و15دج للنوعية الرديئة والتي يبيعها التجار بـ 300 دج لـ12كلغ، فأكد بن مصطفى أن هامش الربح بـ20 دج، بالنسبة لتاجر التجزئة يعد مبالغا فيه، لا سيما أن الأمر يتعلق الأمر بمنتوج واسع الإستهلاك مثله مثل البصل.
من جهته كشف عزيز مكراز وهو رئيس مكتب تلمسان للمنظمة الجزائرية لحماية المستهلك «حمايتك» في تصريح خص به
«الشعب» وذكر أنه يتوجّب على مديرية التجارة وأعوان الرقابة ومديرية المصالح الفلاحية التعاون فيما بينهما وتشديد الرقابة على أصحاب غرف تبريد وتخزين البطاطا، حيث يعد بعضهم لتكديس السلعة والمضاربة بها في وقت لاحق على غرار العديد منهم المتوجدين عبر المنطقة الصناعية بشتوان. وأكد أن البطاطا بتلمسان لما تزخر به من منتوج وفير لا يجب أن يتعدى سعرها 35 دج و40 دج، للنوعية الجيدة لأنها ذات الإستهلاك الواسع.