طالب موظفو وعمال بلدية وحظيرة تمنراست، من السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل، للوقوف على المشاكل الحالية والعمل على تلبية انشغالاتهم التي يرونها مشروعة في ظلّ المعاناة التي أصبحوا يعيشونها جراء افتقادهم للمتطلبات الأساسية من أجل تأدية عملهم وتحسين الخدمة العمومية.
جدّد حوالي 580 ما بين موظف وعامل تابعين للمجلس الشعبي البلدي بعاصمة الأهقار، جملة من المطالب المهنية بالدرجة الأولى، مشدّدين على ضرورة توفير الأمن وحماية الموظفين إلى حدّ أنه أصبح الموظف غرضة للإهانة والشتم وفي بعض الأحيان الضرب.
ففي تصريح نائب الأمين العام للفرع النقابي للبلدية شكري خليفة لـ»الشعب»، فإن بعد تردي الأوضاع المهنية، خاصة إذا ما تعلّق الأمر بشباك الحالة المدنية الذي أصبحت حالته لا تساعد العمال، الأمر الذي يتطلّب إعادة ترميمه بما يتماشى مع الحالة الصحية للموظف، وكذا مكتب المنازعات من أجل متابعة القضايا الخاصة بالموظفين نظرا لتعرضّهم لمتابعات قضائية، وصولا إلى إبراز دور للإدارة ممثلة في الأمين العام للبلدية والرئيس.
في نفس السياق، أكد شكري خليفة، على ضرورة توفير الحماية بعمال النظافة والنقاوة العمومية، وذلك بتخصيص الألبسة الخاصة بالعمال مرتين في السنة وخاصة المكلفين بالدفن.
في سياق آخر، عاد وطالب الأعوان المهنيين على ضرورة دمجهم في مناصب عمل دائمة، خاصة في وقت يتم فيها تثبيت عمال الإدماج في مناصب دائمة، ورسكلة وتكوين لجميع الفئات العمال وترقيتهم في الرتب، وتحديد المستحقات الخاصة بالعمال المكلفين بدفن الجثث مع سيارة خاصة للمهمات.
في نفس السياق، أكد على العمال إتخاذ الإجراءات الأمنية في الحظيرة بوضع خط هاتفي وتجهيزها بالكاميرات.
هذا وشدّد العمال والموظفون على ضرورة تلبية مطالبهم التي يرونها مشروعة، وتعويض الساعات الإضافية ضمن المستحقات المالية للعمال (أيام العطل، المناسبات الزيارات الرسمية لسائقي الحافلات).