تتميّز الممارسة الإنتخابية وأداء الواجب في مثل هذه الإستحقاقات بطابع خاص حسب ما سجلناه من استعدادات على المستوى التحضيري ببلدية تبركانين وردة فعل سكانها، حسب ما وقفنا عليه ميدانيا.
ضبط التحضيرات المادية والبشرية ـ حسب رئيس البلدية محمد كرشوش ـ وصل إلى نهايته حسب التعليمات الخاصة بالاستحقاقات الرئاسية التي تطبعها أجواء خاصة ببلديتنا ـ يقول ذات المسؤول ـ ، فالمراجعة الإنتخابية وتوزيع بطاقات الناخب على المسجلين الجدد تم منذ مدة، كون العلاقة التي تربط المواطنين ببلديتهم الريفية قوية لا تختلف على التنظيم العائلي وروابطه.
فتسجيل 8 آلاف كهيئة انتخابية بمركز تبركانين والمداشر الـ 23 بما فيها التجمعات السكانية الكبرى كالكرامة وأولاد علي ودقيش والحجاج وبني حيي والسحاري. هذه المناطق التي تم تعيين مؤطريها، حيث يتوزعون على 7 مراكز مجهزة بالوسائل الضرورية الخاصة بالعملية على مستوى 55 مكتبا إنتخابيا، كما تم تعيين مركبات للنقل الريفي لتسهيل عملية الوصول لأداء الواجب الإنتخابي الذي يكتسي أهمية خاصة لدى سكان تبركانين الذين عاشوا ويلات سنين الجمر ويريدون الإستقرار بعدما حققوا مكاسب تنموية جعلتهم يطمئنون على مصير أبنائهم رغم النقائص التي مازالت تنتظر الحلول الذي وعد بها رئيس المجلس البلدي وتجسيدها ضمن البرامج التنموية القادمة والمقترحة لدى السلطات الولائية ووعد السكان بتنفيذها بعد معاينة الوالي للناحية المعروفة بمحيطات التنمية المستدامة التي صارت نموذجا يحتذى به ضمن 36 بلدية من تراب الولاية.
هذه المكاسب سيجدها المترشحون وممثلوهم الذين خصصت لهم أماكن لنشر ملصقاتهم عبر 11موقعا بما في ذلك المداشر ومقر البلدية ـ يقول ذات المنتخب ـ الذي وضع تحت تصرفهم قاعات خاصة بتنظيم الحملات الإنتخابية التي ينتظروها هؤلاء لتأكيد وفائهم لنداء الوطن والواجب وممارسة الحق الإنتخابي الذي وفرت له كل الإمكاننيات المادية والبشرية والروح المعنوية التي لها خصوصية هذه المرة، حسب أقوال السكان والمنتخبين.
