دعا، مدير دار الفلاح بولاية خنشلة سمير ولد عمار الفلاحين إلى الانخراط والاستفادة من الخدمات المقدمة بهذه المؤسسة الواقعة بالمخرج الغربي بعاصمة الولاية خنشلة والمستحدثة سنة 2016، من طرف الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي «سي أن أم أ» بهدف تقديم الدعم المادي والتقني لفلاحي خنشلة، تبسة، باتنة، أم البواقي وسوق أهراس المنتميين للصندوق.
أوضح ذات المسؤول، في هذا الإطار لـ»الشعب»، أن الفلاحين المنتميين للولايات الخمسة المذكورة يمكنهم الاستفادة مجانا من الخدمات المقدمة، والمتمثلة أساسا في الحصول على النصائح الخاصة بالوقاية من ألأخطار التي تحدّق بالمستثمرات الفلاحية وكيفية تسييرها.
هذا إلى جانب مرافقة الفلاحين من طرف أخصائيين وخبراء تابعين للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، يسهرون على تقديم خبراتهم وكذا تحديد تقنيات التربية العصرية، حسب المواصفات التقنية لتربية الحيوانات لتعزيز الإنتاج ودرء الأخطار.
كما أن دار الفلاح تقدم أعمال ودراسات ترمي إلى تطوير وتكوين الموالين والمربيين، مرفوقة بالدعم المادي من خلال إدراج التقنيات العصرية المتعلقة بالإنتاج الفلاحي وتطويره، لاسيما منتوج الحليب من أجل تحقيق الرؤى الاقتصادية الريفية الرامية إلى تلبية حاجيات مشتركيه والتكيف مع متطلّبات المنظر الاقتصادي الجديد.
وتضمّ دار الفلاح، مركز لتكوين وإرشاد الفلاحين، وعيادة بيطرية لتقديم الفحوصات المجانية للماشية، إلى جانب استحداث مخبر يعتني بالصحة الحيوانية، ومركز لتجميع الحليب وإجراء التحاليل المخبرية له وهي خدمات مجانية يتحصّل عليها الفلاحون المنخرطون في الصندوق بصفة مستمرة وعلى مدار السنة.
ومعلوم أن الصندوق الوطني للتعاون ألفلاحي، الذي يضمّ ضمن شبكته الوطنية، 67 صندوقا جهويا، و114 مكتب محلي منتشر عبر التراب الوطني، يشكل تعاونية فلاحية رائدة في مجال التأمينات الفلاحية المرفوقة بالاستشارات التقنية لسكان الريف والفلاحين والمستثمرين في هذا الإطار، وبالتالي يسعى إلى تقديم الاستشارات وتوجيه مشتركيه من أجل إنجاح نشاطاتهم الفلاحية والزراعية والعمل على تطويرها ومرافقة الفلاح عبر كل مراحل الإنتاج في مختلف الشعب.