يشتكي سكان حيي وادي الريحان وسي مصباح ومن بلديتي خميس مليانة وجندل في عين الدفلى من نقائص تنموية. الأمر جعلهم يناشدون المنتخبين بضرورة أخذ معاناتهم ضمن البرنامج التنموي للولاية.
هذه الإنشغالات التي بلغت لمنتخبي المجلس الشعبي الولائي والتي عرضها المنتخب عبد القادر سعيدي وبحضور الوالي والمجلس التنفيذي كشفت عن نقائص طالما تحدث عنها السكان دون أن تجد الحلول لإنقاذهم منها حسب شكاوى السكان من حي وادي الريحان بمنطقة البناء الجاهز بالمدخل الغربي لبلدية خميس مليانة. حيث تحدّث هؤلاء عن الوضعية الكارثية للجدران المحيطة بهذه المنازل التي تعود إلى زلزال الشلف 1980، حيث صارت غير صالحة للإيواء بفعل إهترائها وتآكلها، الأمر الذي يتطلّب إدراجها ضمن البناءات التعويضية حفاظا على صحة العائلات والأطفال وكبار السن، يقول السكان.
من جهة أخرى، فإن الجدران المحيط بها أصبحت مهدّدة بالإنهيار بفعل التصدعات والتشققات الخطيرة، الأمر الذي يجعلها تهدد حياة هؤلاء في حال سقوطها يشير المشتكون. بالإضافة إلى ذلك لم يسلم هؤلاء من معاناة الأوحال بالطرق الداخلية والتي لم يسبق لها وأن مستها عمليات التهيئة، زيادة على نقص الإنارة العمومية وانعدام المرافق الرياضية لفئة الشباب الذي صارت تتقاذف رياح الآفات الإجتماعية.
وفي ذات السياق، رفع سكان حي سي مصباح ببلدية جندل والذي يفوق عدد نسمته 2000 من سقف مطالبهم بسبب النقائص المسجلة والتي حصرها هؤلاء في نوعية المياه التي تصل إلى حنفياتهم نتيجة إهتراء شبكة الماء الشرة القديمة، الأمر الذي يتطلّب إنجاز خزّان مائي مع برمجة عملية خاصة بالصرف الصحي لفائدة بعض العائلات المحرومة من الربط بشبكة الصرف الصحي، لأن البقاء بهذه الحفر التقليدية يهدّد صحتهم. ومن جانب آخر تحدث السكان عن وجود مدرسة بحيّهم ينعدم فيها البلاط، الشيء الذي جعلهم يناشدون الجهات المعنية بمنح مشروع الترميم والتوسيع لهذه المؤسسة التي مازال تلاميذها يعانون نقصا في النقل المدرسي. كما تحدّث ذات المنتخب عن تذمر السكان من صاحب المقاولة المشرفة على ربط حييهم بشبكة الغاز بدفع مستحقات الربط مسبقا قبل عملية الربط ـ يقول ذات المصدر ـ الذي رفع هذا الإنشغال أمام أعضاء المجلس الشعبي الولائي المنعقد مؤخرا.