يشتكي سكان حي الورود الواقع بقلب عاصمة الحضنة المسيلة، وبالضبط مقابل معهد الشبه الطبي، عديد المشاكل على رأسها التهيئة الحضرية وتعبيد الطريق وانتشار الكلاب الضالة والحشرات، بالرغم من الشكاوى المتكرّرة للسلطات المحلية، إلا أن الأمر يراوح مكانه لغاية اليوم.
لم يشفع تواجد حي الورود بالقرب من مقر الولاية، ليكون اسما على مسمى غير أنّ سكانه يعانون الويلات شتاءً وصيفا، في الوقت الذي بات الحديث عن التهيئة من الأبجديات في قلب المدن، إلا أن المشاهد للحي يستغرب حالته الراهنة.
ومن النقائص التي رفعها السكان وماتزال محل تذمّرهم، غياب التهيئة الحضرية للشارع المؤدي إلى الحي، بالإضافة إلى عدم تعبيد الطريق والذي يتحول بمجرد سقوط أولى زخات المطر إلى برك مائية يصعب التنقل فيها سيرا على الأقدام، وحتى السيارات التي تجد صعوبة كبيرة في السير.
وبين المظاهر السلبية والغبار المتناثر بسبب عدم تهيئة الشارع والطريق، يضاف الى هذا الانتشار الواسع للحشرات الضارة والكلاب الضالة التي باتت تشكّل خطرا على الناس، على الرغم من مراسلة جمعية الحي السلطات عدة مرات لرفع الغبن عنها، إلا انها لم تلق أذانا صاغية لغاية اليوم.
من جانبه، أشار السيد «احمد»، أحد سكان الحي إلى أنّهم يعانون الويلات بسبب الأوحال شتاءً، التي غالبا ما تقف حجرة عثرة في وجه أبنائهم، الذين يحرمون من الخروج بعد تساقط الأمطار بسبب الأوحال،مؤكدا أنّهم طرقوا عديد الأبواب من خلال جمعية الحي، إلا أنهم يصطدمون كل مرة بوعود لم تجسّد لغاية اليوم.
ويأمل سكان حي الورود التدخل العاجل للسلطات المسؤولة، وبرمجة مشروع لتهيئة الحي والطريق المؤدي اليه في أقرب وقت ممكن بهدف القضاء على انتشار الغبار صيفا والأوحال شتاءً.