لا يزال انعدام خطوط ووسائل النقل هاجسا لسكان 300 و1200 مسكن التابع لوكالة عدل وحي سيدي بن نور بالمعالمة، نظرا لافتقار هذه الأحياء لخطوط نقل باتجاه المدينة الجديدة بزرالدة، حيث يلجأ العديد إلى الاعتماد على طرق اخرى قي تنقلاتهم كسيارات الكلوندستان رغم الوعود التي اطلقتها الجهات المعنية بتوفير خطوط نقل الى المنطقة.
يعدّ النقل مشكل بلدية المدينة الجديدة بزرالدة، خاصة سكان الأحياء الجديدة التابعة لوكالة عدل والتي تقع بالضواحي على غرار حي 300 1200 مسكن نتيجة النقص الفادح في الخطوط التي تربطها بالمناطق المجاورة والناتج عن افتقار البلدية لمحطة نقل مسافرين حقيقية وخطوط نقل ومواقف الحافلات، حيث أكد المواطنون لـ«الشعب»، بأنهم يضطرون إلى الانتظار ساعات أية وسيلة نقل، ما يسبب في تأخرهم بصفة مستمرة عن مقاعد الدراسة والعمل، رغم خروجهم باكرا من بيوتهم.
كما اشتكى آخرون افتقاد المدينة الجديدة لسيدي عبد الله الى خطوط نقل والتي تعد اكثر من ضرورية، على غرار الخطوط التي تربطهم بالبلديات المجاورة، مما يضطر الكثير منهم الاستعانة بسيارات الكلوندستان التي استغلت غياب النقل لتفرض عليهم سيطرتها.
وقال سكان المنطقة، أن المدينة تفتقد الى خطوط نقل والتي تعدّ اكثر من ضرورية، على غرار الخطوط التي تربطهم خاصة بالجزائر العاصمة، مما يضطر الكثير منهم الاستعانة بالحافلات القادمة من مدينتي القليعة وبوسماعيل والتي ماتكون عادة مملوءة عن آخرها بالاضافة الى الاستعانة بسيارات الكلوندستان التي استغلت غياب النقل لتفرض عليهم سيطرتها.
واضاف السكان بأنه وعلى الرغم الشكاوى العديدة التي قاموا بإرسالها للبلدية من أجل النظر في انشغالاتهم وتخفيف معاناتهم عن طريق توفير وسائل إضافية، إلا أن هذه الأخيرة لم تتحرك لمعالجة مشاكلهم - حسب ما أكدوه - كما تساءلوا عن الأسباب التي تمنع إنشاء خطوط ثابثة وتزويد المنطقة بالمواصلات اللازمة والمواقف الضرورية.