أقصي المنتخب الوطني أواسط من الدور الأول لنهائيات كأس أمم إفريقيا لفئة أقل من ٢٠ سنة بعد خسارته أمام نظيره الغاني بثنائية نظيفة، وسقط أواسط الخضر بدل في مطب الورطة حيث تديلوا ترتيب الفوج أ وعجزوا عن هز الشباك في ثلاث مقابلات كاملة بآداء باهت وعروض شاحبة .. رغم الامكانيات المادية الهائلة التي رصدت لهم سلفا فضلا عن جمهور من ذهب قدم دعما غير مشروط .
وإذا كان المتابعون للبطولة الافريقية قد توقعوا خروج منتخبنا الوطني لأقل من ٢٠ سنة ذلك أنه يستحيل لي ذراع المنطق أمام منافس غاني ينتمي لمدرسة عريقة لا سيما لدى الفئات الصغرى حيث يحمل أواسط هذا البلد في سجلهم لقب كأس العالم لسنة ,٢٠٠٩.، فإن ما هو أكيد أن المغامرة قد انتهت للتقني الفرنسي جون ماك نوبيلو .
و قد أثرى سيرته الذاتية الفتية حيث لا يستبعد ان يلتحق بداية من الصيف المقبل بنادي مرسيليا لكرة القدم للاشراف على مدرسة التكوين التابعة لفريق عاصمة الجنوب الفرنسي بعد أن تربص في معهد أواسط الخضر . ويكون أيضا قد اكتنز ماديا على حساب الكرة الجزائرية التي تبقى تتجرع مرارة الاخفاقات لدى منتخبات الفئات الصغرى الى إشعار آخر . ونشير تأهل منتخبي مصر وغانا للدور نصف النهائي وافتكاك كدلك تأشيرة تمثيل إفريقيا في مونديال تركيا المبرمج الصيف المقبل .وبالعودة الى أجواء المباراة، فقد أحرز هدفي اللقاء كل من سيدو ساليفو في الدقيقة الخامسة واسيفوا في الدقيقة ٣٠ و لم يقدم المنتخب الوطني ما يستحق عليه التعادل أو الفوز نظرا للاداء السلبي الذي ظهر به و خرج من البطولة من دون أن يحرز هدفا . ولم يسمح المنتخب الغاني لنظيره أن يلتقط أنفاسه بسبب الهدف المبكر الذي أربك حسابات مدرب المنتخب الوطني نوبيلو ـ والذي أجرى بعض التغييرات على التشكيلة ـ وهز شباك الخضر ليصبح المنتخب الوطني مطالبا بمضاعفة الجهد من أجل التعديل و خطف نقاط المباراة، فعلى الرغم من البداية الحماسية لمحاربي الصحراء الذين وجدوا دعما جماهيريا كبيرا في المباراة إلا ان نجوم غانا السوداء اظهرت بريقها في وقت مبكر بهدف قاتل في الدقيقة الخامسة حمل توقيع سيدو ساليفو الذي اطلق قديفة خادعة من خارج حدود المنطقة لم يتمكن الحارس نسيم من التصدي لها لتعانق الشباك معلنة عن الهدف الاول. وضع المنتخب الغاني أصحاب الارض في ضغط مبكر وجعله في احتياج لتسجيل هدفين اجباريين،مما أثر على آداء الخضر بالسلب . واتسم آداء الخضر بالعشوائية، حيث ظهر الاعتماد بشكل كبير على زين الدين فرحات الذي بدل مجهودا في الجبهة اليسرى و دعم زملاءه بالعرضيات التي كانت صيدا سهلا لخط دفاع المنتخب الغاني بفضل طول قامتهم و قوتهم البدنية. واشتكى مهاجمو المنتخب الوطني الجزائري من ثأثير أشعة ضوء الشمس على أعينهم خلال تحويل الكرات العرضية ناحية مرمى غانا ولكنهم لم ينجحوا أيضا في اختراق العمق الدفاعي للنجوم السوداء سواء بالتمريرات أو التحركات بدون كرة . ولم يصنع محاربو الصحراء فرصة هجوميةئ خطيرة تذكر في الشوط الأول وكان الرد قاسيا من الضيوف الذين استغلوا هجمة مرتدة نفدوها بنجاح في الدقيقة ٣٠ و أسفرت عن هدف لصالح اسيفوا الذي حول تمريرة عرضية رائعة من الجانب الايمن الى شباك الحارس نسيم في غياب الرقابة الدفاعية لتزداد معاناة الخضر أكثر و أكثر .
عين تموشنت: ب. م . - الأمين
كأس إفريقيا للأمم ـ أقل من 20 سنة
«الخضر »... لا أداء ولا نتيجة ولا تأهــل لكأس العالـم
شوهد:793 مرة
1 تعليق
-
رابط التعليق
réda
24 مارس 2013
Bonjour ;
Le seslectionneur Algerien , VAHID à bien préciser , que notre football est malade , il faut pensé au formation des joueurs , et de construire des centre de formation de trés bon niveau, et pourtant la féderation à l oyens et le matériel nécessaire .
Un autre argument aussi que nous avons pas des trés grand joueurs qui joue dans les meilleurs club en europe.
Aussi lle caractère du joueur algerien est trés difficile , il est ingérable , il ne supporte pas detre sur le banc , c trés malheureux pour le foot algerien