أصبح المدرب فرناندو سانتوس، على بعد خطوة من الصعود بالمنتخب البرتغالي، لمنصة التتويج الأوروبية بوصوله لنهائي يورو 2016 لمواجهة فرنسا المضيفة يوم الأحد ..
وينظر إلى سانتوس المولود في لشبونة عام 1954 إلى أنه مدرب ضد التيار في جوانب عديدة. فهو لا يعتبر صاحب رؤية تكتيكية أو محفز للاعبيه بخطابات نارية، لكنه رغم ذلك يبدو واقعيا وبراغماتيًا وطموحًا أيضًا..
وقال المدرب في مقابلة مع «إفي» مؤخرًا: «البرتغال ليست مرشحة من حيث المبدأ، لكن لديها كل الظروف والالتزام بالمنافسة للفوز على اللقب».
ويعرف عن سانتوس الذي درس هندسة الكهرباء، وكان لاعب كرة قدم قبل أن يعتزل مبكرًا وعمره 21 عامًا بأنه صاحب حس فكاهي، لكنه خجول أيضًا في بعض المواقف وأحيانًا ما يظهر أمام الأسئلة غير المريحة بنصف ابتسامة ساخرة.
شخصيته المتنوعة، أسرت جميع البرتغاليين بداية من الـ23 لاعبًا الذين يخوضون معه بطولة أوروبا لكرة القدم.