استأنف مدرب اتحاد الحراش، بوعلام شارف نشاطه على رأس العارضة الفنية للفريق من خلال إشرافه على عملية التجارب التي انطلقت، أول أمس، بملعب الحماية المدنية بالدار البيضاء بحضور 22 لاعبا حيث ستستمر مدة أسبوع كامل.
أوفى شارف بالوعد الذي قطعه للرئيس العايب عندما أكد له عودته كمدرب للفريق من خلال إشرافه على عملية التجارب التي تجري كل موسم و التي انطلقت، أول أمس، بملعب الحماية المدنية بالدار البيضاء .
يولي شارف أهمية كبيرة للتجارب الموسمية التي يستثمر من خلالها لاختيار بعض العناصر من أجل تدعيم التشكيلة خلال الموسم المقبل وتبقى هذه التجربة مفيدة من الناحية المالية، لأنها توفر على الفريق دفع أموال طائلة من أجل الحصول على ورقة التسريح دون نسيان الاستفادة الفنية بما أن الفرصة ستكون مواتية للمدرب من أجل التعرف على الإمكانيات الفنية والبدنية للاعبين .
طلب شارف من الرئيس العايب تأجيل الفصل في عملية الاستقدامات في بعض المراكز إلى غاية نهاية عملية التجارب لمعرفة الحاجة الحقيقية للفريق لتفادي القيام باستقدامات عشوائية.
من جهة أخرى، تسابق إدارة الفريق الزمن من أجل تسوية مستحقات اللاعبين العالقة من أجل ضمان أفضل انطلاقة حيث ينتظر أن يتم ذلك خلال الأيام المقبلة و هو ما سيمنح اللاعبين فرصة دخول التدريبات بمعنويات مرتفعة.
بكاكشي ومداني مطلوبان لتدعيم الدفاع
دخلت إدارة إتحاد الحراش في مفاوضات متقدمة مع إدارة اتحاد العاصمة للاستفادة من خدمات الثنائي بكاكشي و مداني من أجل تدعيم الدفاع بطلب من المدرب شارف الذي ينوي تعزيز هذا الخط.
يعرف شارف جيدا إمكانات الثنائي المذكور حيث يتوقع أن يتألقا في الفريق في حال انضما إليه لأنهما سيجدان الأرضية التي تسمح لهما بتفجير إمكانياتهما الفنية والتقنية بسبب تواضع مستوى لاعبي الدفاع الموجودين في الفريق. رغم أن الجميع كان ينتظر تدعيم منطقة الوسط و الهجوم إلا أن المدرب شارف ألح على تدعيم الدفاع في انتظار تدعيم بقية الخطوط .
جمعية وهران تطالب بـ 600 مليون
تقدم فريق جمعية وهران بشكوى لدى لجنة المنازعات يطالب فيها إدارة اتحاد الحراش بمنحها مبلغ 600 مليون سنتيم والمتمثلة في حقوق تكوين اللاعب بلقروي بعد انتقال هذا الأخير للاحتراف في تونس.
كانت إدارة «الصفراء» قد وعدت نظيرتها من جمعية وهران بمنحها نسبة من قيمة انتقال بلقروي إلى تونس، لكنها لم تف بالتزاماتها وهو ما دفع بهذه الأخيرة للتقدم بشكوى لدى لجنة المنازعات. سيزيد هذا الإجراء من متاعب إدارة اتحاد الحراش التي وجدت صعوبة كبيرة في إيجاد السيولة المالية التي تسمح لها بمنح اللاعبين مستحقاتهم المالية و مباشرة عملية الاستقدامات التي ينتظرها الأنصار بفارغ الصبر .
