رضوان بشيري لـ «الشعب»:

أنوي إنهاء مشواري في المولودية، لكن ...

حاوره: محمد فوزي بقاص

 اقتربنا من صخرة دفاع مولودية الجزائر «رضوان بشيري» للحديث عن يوميات اللاعبين في شهر رمضان حيث أكد لنا بأنه يقضي الفترة الصباحية نائما بعدها يخصص باقي وقته للصلاة وتلاوة القرآن، موضحا بأنه لاعب لا يعرف معنى النرفزة في الشهر المبارك، كما حدثنا عن مستقبله الكروي وعن الكثير من الأمور الأخرى، في هذا الحوار :
- «الشعب»: أولا، كيف تقضي وقتك في رمضان؟
 رضوان بشيري: لا أخفي عليك بأني أقضي الفترة الصباحية في النوم، أستيقظ على الـ 11 صباحا، أذهب مباشرة إلى السوق وأعود إلى البيت أقرأ ما تيسر من القرآن الكريم، بعدها أذهب إلى المسجد لصلاة الظهر، ثم أعود إلى البيت وأشاهد المباراة الأولى من اليورو، ثم أعود إلى المسجد لأصلي صلاة العصر، بعدها أعود ثانية لمشاهدة المباراة الثانية من اليورو، وبعد نهاية اللقاء يبقى من الوقت حوالي ساعة ونصف قبل آذان المغرب أقضيها في تلاوة القرآن، أفطر وأشاهد اللقاء الثالث والأخير في اليوم من اليورو، ثم أتنقل إلى المسجد لأصلي صلاة التراويح التي أواظب عليها منذ أن كان عمري 10 سنوات، لأعود بعدها إلى البيت وأقضي بعض الوقت مع عائلتي الصغيرة، وأشاهد اللقاء الأخير من كوبا أمريكا لأخلص إلى النوم بعدها، هذا هو برنامجي اليومي في رمضان.
- إذن تقضي معظم أوقاتك مع العبادة وكرة القدم؟
 بطبيعة الحال، شهر رمضان هو شهر «حصد» الحسنات والقيام بالأعمال الخيرية، الحمد لله هذا الشهر العظيم يلم شمل العائلة وهو الأمر الذي أحبه كثيرا فيه، معروف عني بأني شخص أصلي في الوقت وهو نفس الأمر الذي أقوم به في الشهر الفضيل، كما أني لاعب كرة قدم ومن لا يشاهد مباريات اليورو وكوبا أمريكا لا يعشق الكرة، لست ممن يقضي وقته في الأسواق أو في التشاجر مع الناس في الشارع الحمد لله، لأن الصيام لا يؤثر علي أبدا.
- وما هي أطباقك المفضلة؟
ليس لدي أطباق معينة، الحمد لله آكل كل ما يطبخ لنا في وقت الإفطار لست شروطا، لكن أطلب أن تكون شربة فريك والبوراك حاضرين طيلة 30 يوما ولا يمكنني أن أتصور الإفطار دونهما، أما الباقي فلا يهمني الأمر، كما أخترق بعض القوانين في هذا الشهر، لأني أشرب كوبين من «حمود بوعلام» وقت الإفطار.
- وماذا عن مستقبلك، كل المؤشرات توحي بأنك في قائمة اللاعبين المغادرين للمولودية في الميركاتو الحالي؟
 لا أخفي عليك بأني أنوي إنهاء مسيرتي الكروية في مولودية الجزائر الفريق الذي تعلقت به وبأنصاره والذي نلت معه الألقاب، لكن الأمر ليس بيدي وهو بيد إدارة الفريق، أنتظر إشارة من رئيس الفريق «عمر غريب» لأجدد عقدي مع العميد دون مشكل، وإذا لم يتم ذلك فلدي اتصالات مع العديد من فرق الرابطة المحترفة الأولى التي تود الاستفادة من خدماتي، وإذا رحلت عن المولودية أكون قد تركت مكاني نظيفا مع الجميع، خصوصا أني لعبت نهائي كأس الجمهورية الأخيرة وساهمت في تتويج الفريق بها، وأكون بذلك قد رحلت من الباب الواسع وضميري مرتاح.
- معلوماتنا تقول بأنك تلقيت ثلاثة عروض جدية من النصرية وبلوزداد وكذا تاجنانت، هل هذا صحيح؟
 صحيح تلقيت اتصالات من قبل هذه الفرق إضافة إلى شبيبة الساورة، قلت للجميع بأني أعطي الأولوية لفريقي مولودية الجزائر، وإذا لم أجدد فسأدرس كل العروض وأقرر مصيري.
- لكن مصادرنا تقول بأنك قريب من التوقيع إما للشباب أو النصرية؟
 لا أخفي عليك بأني أريد البقاء في العاصمة وإرادة هذين الفريقين في استقدامي كبيرة، كما أن إدارتي الفريقين يتصلان بي يوميا، لم أقرر بعد لكن من المحتمل جدا أن ألعب لأحدهما إذا لم يتصل بي «عمر غريب».

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024