استغلينا تواجد نجم إتحاد العاصمة السابق «عمار عمور» بحي الشراقة بالعاصمة للاقتراب منه والحديث معه عن كيفية قضائه لشهر رمضان المعظم.
- بداية، كيف تقضي أوقاتك خلال شهر رمضان المبارك؟
أولا وبمناسبة حلول شهر رمضان، أقول لكافة الأمة العربية والإسلامية عامة والشعب الجزائري بصفة خاصة، رمضان مبارك كل عام وأنتم بألف خير، وإن شاء الله يمر ويعود علينا ونحن بالصحة وعافية، لا يخفى عليك في شهر رمضان، استيقظ على الساعة 10 أو 11 صباحا لتكون الوجهة صوب السوق لشراء بعض الحاجيات للزوجة كي تطبخ لنا وجبة الفطور ككل الجزائريين، ثم أتجه إلى المسجد لأداء صلاة الظهر، وبعد صلاة الظهر أقرأ القرآن الكريم إلى غاية دخول وقت صلاة العصر، وهو ما يتكرر بعد صلاة العصر إلى صلاة المغرب، كما لا أفرط في صلاتي العشاء والتراويح رفقة الأصدقاء والأحباب، بعدها أبقى وقتا قصيرا معهم لأعود إلى البيت وألعب قليلا مع أبنائي، ثم نتصحر نصلي الفجر وننام، وهكذا دواليك إلى نهاية الشهر الفضيل، الذي أتمنى أن يوّفقنا الله في صيامه وقيامه إلى آخر الشهر.
- ماهو طبقك المفضّل؟
بطبيعة الحال الشربة والبوراك هما المفضلان لدي، مع العلم أنني لست من الذين يشتهون مختلف المأكولات ويصّرون على تنويع وتلوين طاولة الإفطار، لكن أصرّ على تواجد الشربة والبوراك، وأحب تكسير الصيام بالتمر والحليب أو بالماء، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم.
هل تتنرفز خلال الشهر الفضيل؟
كنت لاعبا محترفا وطالما لعبت مباريات البطولة وأنا صائم، لست من الذين يتنرفزون أبدا، أقضي معظم أوقاتي في البيت أو المسجد، كما أني لست من الذين يدخنون، لذا لا مجال للقلق أو النرفزة.
بالحديث عن المباريات، هل هناك مباراة وجدت فيها صعوبات لإنهائها؟
هناك مباراة لن أنساها ما حييت، كانت ضد فريق شبيبة القبائل وجاءت في شهر رمضان المعظم، لعبنا قبل الإفطار والملعب كان مكتظا عن آخره والجمهور كان يقوم بضغط شديد علينا من أجل الفوز، لأنها كانت مباراة مصيرية والذي يتغلب على الآخر الطريق سيكون مفتوحا أمامه للتتويج باللّقب، قدّمنا مباراة كبيرة والريتم كان جد مرتفع، في نهاية الشوط الأول، كنا متعادلين ومع بداية الشوط الثاني فتحت الشبيبة باب التسجيل، وهو ما أجبرنا على مضاعفة المجهودات للعودة في النتيجة، وهو ما كان لنا، ثم أضفنا الثاني وفزنا بصعوبة بالغة، لكن عند نهاية المباراة، أتذكر جيدا بأن الـ 22 لاعبا الذين كانوا فوق الميدان سقطوا على الأرض لاسترجاع أنفاسهم، ومن شدة التعب نقلني «سعيد عليق» إلى غرفة الملابس لأني لم أقو على المشي، وهي مباراة لن تمحى من ذاكرتي.