وافقت إدارة إتحاد الحراش على انتقال مدافعها باديس لبيحي إلى شباب بلوزداد في حال استطاعت ضمان خدمات مدافع أولمبي الشلف نعماني، حيث تقدم الرئيس العايب بعرض جديد لإدارة الاولمبي، حسبما أكدته مصادر من داخل الفريق لـ «الشعب».
منح مدرب إتحاد الحراش، بوعلام شارف، موافقته لرئيس الفريق العايب على رحيل المدافع باديس لبيحي، المطلوب بقوة من شباب بلوزداد التي وجهت أنظارها إلى خريج مدرسة نادي ليل الفرنسي، بعد فشلها في ضمّ مدافع إتحاد العاصمة فاروق شافعي.
أكد شارف لمقربيه، إنه لم يقتنع كثيرا بمستوى لبيحي الذي لم يقدم، بحسبه، الإضافة المرجوة، عكس زميله في محور الدفاع بوشريط، وهو ما دفعه للتفكير بجدية في الموافقة على رحيل لبيحي.
يتواجد رئيس «الصفراء» في اتصالات متقدمة مع مسؤولي أولمبي الشلف من أجل تسهيل انضمام المدافع نعماني خاصة بعد أن استطاع إقناع اللاعب بجدية العرض المقدم له والذي نال إعجابه.
اقتنع نعماني أن تواجده في الرابطة المحترفة الثانية لن يخدمه خاصة أنه يطمح في العودة إلى المنتخب الوطني وهو ما أكده له المدرب نغيز خلال تواجده في تربص المحليين وهذا ما دفعه للتفكير بجدية في مغادرة أولمبي الشلف بعد فشل هذا الأخير في الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى.
كما تنوي إدارة إتحاد الحراش الاستفادة من مقابل مالي، نظير رحيل لبيحي الذي سيكون حرا من أي التزام، بعد نهاية الموسم المقبل، وهو ما سيفوت على «الصفراء» فرصة الاستفادة من مقابل مالي بعد رحيله.
من جهة أخرى، يبدو أن حظوظ انضمام الحارس صالحي إلى الفريق قد تقلصت كثيرا بعد العرض الذي تقدم به شباب بلوزداد الذي يريد ضمه من خلال شراء ورقة تسريحه بعد تسريح المهاجم نقاش، حيث تنوي الإدارة البلوزدادية الاستفادة من مقابل مالي كبير من أجل الاستفادة من خدمات صالحي.
بشوش وبن عمار يرفضان الالتحاق بالتدريبات
لم يلتحق الثنائي بشوش وبن عمار بتدريبات الفريق بسبب عدم تلقيهما مستحقاتهما المالية، العالقة منذ الموسم الماضي، وهو ما جعل المدرب شارف يتواجد وحيدا في تدريبات الفريق التي انطلقت، أمس.
كان الثنائي قد قاد الفريق خلال المرحلة الثانية من البطولة بعد رفض المدرب شارف مواصلة المهمة بسبب مشاكل حدثت له مع أعضاء مجلس الإدارة لكن الأمور تغيرت حيث ينوي بشوش وبن عمار مواصلة الغياب إلى غاية تلقيهما كامل مستحقاتهما.
أكدت مصادر من داخل الفريق لـ «الشعب» أن بشوش وبن عمار لم يتلقيا أجرهما منذ نوفمبر الماضي، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول سبب رفض الإدارة منحهما أجرتهما الشهرية.
