ساهم في تتويج الإتحاد بلقب البطولة بتسجيله سبعة أهداف خلال الموسم الكروي (2015-2016)، وكان جوكارا مميزا طيلة الموسم في مقعد بدلاء فريق إتحاد العاصمة، اقتربنا من الهداف الثالث للإتحاد هذا الموسم “رشيد ناجي” الذي أكد لنا بأن التتويج بهذا اللقب جاء بعد تضحيات كبيرة طيلة الموسم، وأنه كان يريد إنهاء الموسم على الأقل بتتويجين، موضحا بأن لديه الكثير من العروض من داخل وخارج الوطن وسيدرسها جيدا ويفصل في وجهته المستقبلية، مانحا الأولوية للإتحاد في حال قرر البقاء في البطولة الجزائرية، كما تحدث عن الكثير من الأمور في هذا الحوار :
”الشعب”: هنيئا لكم التتويج باللقب السابع في البطولة هذا الموسم؟
رشيد ناجي: شكرا لك، تتويج جاء بشق الأنفس وبعد تضحيات عديدة طيلة موسم مليء بالمحطات السلبية والإيجابية، ورغم تضيعينا لباقي الأهداف على غرار كأس الجمهورية التي حددناها كهدف بعد الهزيمة في نهائي رابطة الأبطال الإفريقية، إلا أننا كنا عند حسن ظن الأنصار والإدارة بنا وتمكنا من رفع التحدي ومواصلة التغريد في صدارة المحترف الأول إلى غاية تتويجنا الرسمي منذ ثلاث جولات، اليوم الموعد كان مع إقامة الحفل مع الأنصار في ملعب بولوغين وتسليم ذرع البطولة، التتويج مع الإتحاد له طعم آخر والاحتفال به كذلك، ما صنعه الأنصار طوال الموسم وفي احتفالات اليوم بالإضافة إلى الحفلة الكبيرة التي أقيمت الخميس في معقل الفريق بسوسطارة كلها دلالة على التقاليد الكبيرة لهذا الفريق العريق.
أنتم اللاعبون عانيتم بعض الضغط هذا الموسم مع الأنصار؟
بطبيعة الحال بعد مرورنا جانبا في نهائي المنافسة القارية وعدم بلوغنا أدوار متقدمة في كأس الجمهورية بقي أمامنا التركيز على حصد لقب البطولة وعدم الخروج شاغري الأيدي مثل ما حدث لنا الموسم الفارط، لذا الضغط ارتفع علينا خصوصا في المباريات المحلية، وبعد التتويج شاهدتم حفاوة الاحتفال من قبل الجمهور الذي يستحق أن ينال لقبا كل نهاية الموسم، لأنه جمهور أعتبره الأحسن والأفضل في الجزائر من جميع النواحي.
- بلغتنا معلومات تؤكد رحيلكم عن الإتحاد نهاية الموسم؟
أعلمني مناجيري بأن لدي العديد من العروض من الجزائر وخارجها من البطولة التونسية وكذا في دول الخليج، لدي الكثير من الاقتراحات ولم أحدد وجهتي المستقبلية بعد، بعد مباراة البليدة برسم الجولة الثلاثين والأخيرة من الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم سأقرر في وجهتي، لا أخف عليك أنه في الموسم الأول مع إتحاد العاصمة كنت أود المغادرة وتغيير الفريق، لكني الآن تعودت على الأجواء وأشعر نفسي وكأني في بيتي الثاني، الآن حان وقت الاحتراف بعدما لعبت في فريقين كبيرين غنيين عن كل تعريف وتوجت معهما بالألقاب هما وفاق سطيف وإتحاد العاصمة، هناك فريقين تونسيين كبيرين يريدان الاستفادة من خدماتي، ولا أخف عليك أن التجارب السابقة للاعبي البطولة الوطنية كانت دائما ناجحة ومنهم من تمكن من إقناع الناخب الوطني الجزائري وحمل قميص الخضر بعدما تمكنوا من رفع مستواهم كثيرا هناك، وآخرون فازوا بعقود احترافية أخرى على غرار “بونجاح” و”بلقروي” وهوما يشجعني أكثر على التفكير في الاحتراف، كما تحدثت مطولا مع زميلي في الفريق “قدور بلجيلالي” الذي حمل ألوان النجم الساحلي التونسي سابقا وتحدث لي عن الكثير من الأمور الايجابية التي زادت من حماسي على التفكير في الاحتراف، إذا تمت الأمور على ما يرام فسأتنقل إلى اللعب في تونس، وإذا لم يكب لي ذلك فأعطي الأولوية دائما لإتحاد العاصمة رغم أن لدي العديد من الاتصالات من فرق البطولة الوطنية يتقدمها الغريم التقليدي للإتحاد مولودية الجزائر.
