خرج المنتخب الوطني لكرة اليد من سباق اللقب القاري، بعد انهزامه، عشية أمس، أمام نظيره التونسي بنتيجة 27 ـ 18 في نصف نهائي البطولة الإفريقية التي تجري بالقاهرة.. حيث ضيع بذلك أشبال المدرب بوشكريو فرصة الدفاع عن اللقب الذي فازوا به في دورة 2014 بالجزائر .
ويبقى هدف “الخضر” في المنافسة القارية ساريا كونه سينافس على ورقة التأهل إلى كأس العالم القادمة بفرنسا عام 2017، في حالة تحصله في المباراة الترتيبية على المركز الثالث اليوم.
ويمكن القول أن لاعبي المنتخب الوطني لم يقدموا مباراة كبيرة يوم أمس أمام الفريق التونسي وارتكبوا عدة أخطاء تجسدت في النتيجة المخيبة للآمال، وهذا راجع لنقص التركيز سوء في الدفاع أو الهجوم..
واستغل التونسيون نقص تحضير “الخضر” لهذه المنافسة القارية وتمكنوا من فرض نسق سريع على زملاء بركوس الذين حاولوا العودة في الدقائق الأخيرة من المباراة مستغلين النقص العددي للفريق المنافس، إلا أن ذلك لم ينفع أمام الفرق الكبير الذي سجله الفريق التونسي.. خاصة وأن الفريق الجزائري كان قد ضيع عددا معتبرا من المحاولات ولم يسجل أي هدف في الـ 12 دقيقة الأولى من المرحلة الثانية.
وبالتالي، لن يلعب “الخضر” المباراة النهائية، وسوف ينافسون على ورقة المونديال التي تعد الهدف الأول لمسؤولي الاتحادية والطاقم الفني تماشيا مع التأخر في التحضيرات وتجديد الفريق بلاعبين شبان بنسبة كبيرة.