أكد الوزير الأول عبد المالك سلال، أول أمس، بالجزائر العاصمة حرص السلطات العمومية على “تسريع وتيرة” انجاز مشروع ربط ميناء “جنجن” (جيجل) بالطريق السيار شرق-غرب.
وأوضح الوزير الأول في رد على أحد النواب قرأه نيابة عنه وزير العلاقات مع البرلمان طاهر خاوة خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني، انه تم الاتفاق مع شركات الإنجاز على ضرورة الالتزام واحترام بنود الإتفاقية الموقعة بين الطرفين لاسيما احترام آجال الانجاز المحددة بـ 36 شهرا بدءا من شهر مارس 2014.
وفي هذا الإطار، أكد أن المشروع “انطلق فعليا”، وتم رفع كل العوائق وتقدمت به الأشغال” بنسبة معتبرة”، كما أنه يحظى بمتابعة مستمرة من قبل وزارة الأشغال العمومية.
ونوّه بأهمية هذا المشروع الذي يجتاز ثلاث ولايات جيجل وميلة وسطيف على مسافة 110 كلم والذي خصّص له غلاف مالي يقدر بـ 164 مليار دج.
من جهة أخرى، أوضح الوزير أن “هذا النوع من المشاريع يفرض نوعا معينا من الصعوبات التقنية والمالية والإدارية التي ينبغي أن تؤخذ بعين الإعتبار”. وأضاف أن هذه الصعوبات قد تكون سببا، كما قال: “ في تعطيل وتيرة الأشغال بصفة جزئية ونسبية” لا سيما، “ما تعلق بطول الإجراءات الإدارية المرتبطة بعملية نزع الملكية للمنفعة العمومية لتوفير الأوعية العقارية اللازمة لتنفيذ المشروع”، وكذا “الخصوصيات التي تفرضها عملية تأمين رواق المشروع، والطابع الجغرافي والتضاريسي للمنطقة”. بحسبه يفرض هذا المشروع “التكفل باتخاذ إجراءات خاصة بعملية الأشغال لتحويل الشبكات”.