تعرض لخشونة زائدة عن الحد من لاعبي مانشستر سيتي

محـرز يتألـق ويقـــود ليستـر إلى تقاسـم الصـدارة مع أرسنـال

عمار حميسي

تعادل بطعم الفوز في مباراة سادتها خشونة

ساهم الدولي الجزائري رياض محرز في عودة فريقه ليستر سيتي لصدارة الدوري الإنجليزي مناصفة مع أرسنال، بعد التعادل أمام مانشستر سيتي وهي المباراة التي أكد فيها محرز علو كعبه.
ظهر محرز سهرة أول أمس بمستوى أفضل بكثير من الذي قدمه خلال مواجهة ليفربول حيث كان سما قاتلا في دفاع مانشستر سيتي بفضل مراوغاته وتمريراته الدقيقة التي لم يستطع مهاجمو الفريق استغلالها بالطريقة المثلى.
ولم يجد لاعبو مانشستر سيتي أي وسيلة لإيقاف محرز سوى باللجوء إلى الخشونة وهو ما تحدثت عنه أمس صحفية «الديلي ميل» التي اعتبرت الخشونة السبيل الوحيد لإيقاف خطورة محرز.
وأفردت ذات الصحيفة مساحة كبيرة للحديث عن الخشونة التي تعرض لها الدولي الجزائري وأرفق الموضوع بعدة صور تؤكد كيف تعمد لاعبو مانشستر سيتي استخدام الخشونة على محرز في إحدى اللقطات.

تألقه جعله محل رقابة لصيقة

ومن المنتظر أن يواجه محرز خلال المباريات المقبلة مواقف مماثلة خاصة أنه أصبح اللاعب الأكثر شهرة في فريقه وايقافه معناه النجاح في الحد من خطورة أهم لاعب في الفريق.
وسيكون الدولي الجزائري أمام تحد جديد خلال الفترة المقبلة لإثبات قدراته بما أنه استفاد كثيرا من عدم شهرته مقارنة بنجوم الدوري الإنجليزي قبل انطلاق البطولة لكن تألقه مع فريقه سيدفع مدربي الفرق المنافسة للبحث عن أنجع السبل لإيقافه وهذا من خلال الرقابة اللصيقة.
ويقع على عاتق الجهاز الفني لفريق ليستر مسؤولية تطوير مستوى اللاعب من ناحية التعامل مع مثل هذه الوضعيات التي أعاقت تحركه خلال مباراة مانشستر سيتي لأنه ينعكس سلبا على نتائج الفريق.

عداده التهديفي توقف
فشل محرز في التسجيل خلال مواجهتي ليفربول ومانشستر سيتي على التوالي وهو ما انعكس سلبا على نتائج الفريق الذي انقاد للهزيمة في المواجهة الأولى وخسر نقطتين خلال المباراة الثانية.
وانطبق نفس الأمر على هداف الفريق جيمي فاردي الذي لم يجد ضالته خلال المواجهتين السابقتين وهو ما وضعه تحت ضغط كبير قبل مواجهة بورنموث في الجولة المقبلة حيث سيكون مطالبا بالتسجيل.
ويبدو أن الثنائي محرز وفاردي تأثرا سلبا بسبب الرزنامة المكثفة من المباريات هذا الأسبوع حيث لعبا مواجهتي ليفربول ومانشستر سيتي ومن المنتظر أن يتواجدا في المباراة المقبلة أمام بورنموث أساسيين مما سيعرضهما للإرهاق.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024