نحو مراقبة أكثر صرامة للأموال المرصودة للفرق

أكد وزير الشباب والرياضة السيد محمد تهمي  أمس بمعسكر أن الحكومة تعكف على إعداد قانون يضمن «صرامة أكبر» في مراقبة الأموال المرصودة للفرق الرياضية.
وأوضح الوزير أمام بعض الرياضيين بدائرة المحمدية في إطار زيارته للولاية أن قانونا جديدا تعكف الحكومة على اعداده سيصدر بعد حوالي شهرين «سيسمح بمراقبة أكبر صرامة للأموال الموجهة للفرق الرياضية سواء تلك التي تحصل عليها كدعم من السلطات أو تلك الخاصة ب «السبونسور».
واضاف المسؤول الاول عن القطاع أن هذا النص القانوني «سيمكن من مراقبة كيفية صرف تلك الأموال بدقة كبيرة ومنع تبذير المال العام من قبل المسيرين».
وأبرز السيد تهمي أن الدولة ستمنع «الممارسات السلبية» لبعض المسيرين لفرق كرة القدم الذين يتصرفون وكأن الفرق تابعة لهم مشيرا إلى أن «بعض السلوكيات التي تظهر في الميادين كالعنف وغيرها يتسبب فيها المسيرون أنفسهم ويكفي للقضاء على العنف في الملاعب أن يبادر المسيرون عند نهاية المباريات إلى إظهار الروح الرياضية أمام الجماهير».
وأضاف أن الدولة تضخ أموالا طائلة في قطاع الشباب والرياضة بالولايات «توازي الميزانيات التي يسير بها القطاع ككل على مستوى بعض الدول « دون أن تظهر» يضيف الوزير نتائج جيدة في الميدان وأصبحت النتائج السلبية تتلاحق على الرياضة الجزائرية وأخرها خسارة الفريق الوطني لكرة القدم أمام الفريق الطوغولي في إطار منافسات كأس إفريقيا للأمم.