كـأس إفــريقيــا للأمم 2013

الجزائـر ( 0) ـ تـونـس (1)

حامد حمور

 الفـريق الـوطني يخفـق في الخطــوة الأولى

استهل الفريق الوطني، مساء أمس، نهائيات كأس افريقيا للأمم ٢٠١٣ بمدينة روسنبورغ الجنوب افريقية بطريقة محتشمة عندما انهزم امام نظيره التونسي بنتيجة ١ ـ ٠، في القمة المغاربية التي كانت صعبة  وحماسية للغاية، حيث قضى اللاعب المساكني على احلام الخضر،  وأمام حسرة الناخب الوطني هاليلوزيتش .. ذلك ان الهدف الوحيد سجل في الدقيقة الاخيرة من المباراة  وجسد الواقعية  والفعالية للفريق التونسي .. رغم ان الفريق الجزائري كان احسن من منافسه  وصنع أكبر الحملات الخطيرة .
فقد كانت المباراة تكتيكية لابعد درجة ..  وسار الفريق الوطني في نفس الرواق الذي تعود عليه في نهائيات كأس افريقيا اين يجد صعوبات كبيرة  في الانطلاقة.
واختار المدرب الوطني وحيد هاليلوزيتش الحذر من خلال التشكيلة التي دخلت بداية المباراة، وهذا بتدعيمه لوسط الميدان بلاعب اضافي  وه ومهدي مصطفى الذي كان له دور في إعطاء التوازن لهذا الخط الذي يتشكل من قديورة  ولحسن  وقدير  وفغولي، اضافة الى لاعب أجاكسيو.
وسط ميدان خماسي
 وكانت للخطة التكتيكية دور كبير في بروز الخضر منذ البداية باستيلائهم على وسط الميدان اين مول كل من قادير  وفغولي الهجوم بكرات ذكية اجبرت الدفاع التونسي دائما الى استعمال القوة على سليماني بصفة خاصة ..  وكانت أخطر فرصة للمنتخب الجزائري لصالح قلب هجوم بلوزداد الذي كاد ان يخادع حارس الفريق التونسي برأسية محكمة.
وتواصلت السيطرة الجزائرية طيلة الربع ساعة الأول، قبل ان يخرج التونسيون من منطقتهم.
 وعرفت هذه المرحلة لقطة جماعية للمنتخب الجزائري في الدقيقة ال٣٠ اين انتهت الكرة عند قادير الذي ضيع امام الحارس التونسي امام حيرة فغولي ..قبل ان ترطم رأسية سليماني في العارضة الافقية بعد كرة ممتازة من صانع الالعاب فغولي .. في حين ان الفريق المنافس اعتمد على الهجومات المعاكسة التي قادها البديل حرباوي الذي عوض عصام جمعة .. لكن الخشونة كانت حاضرة لدى اللعبين التونسيين الذين نالوا بطاقتين صفروين في الشوط الأول.
 وكانت أخطر فرصة للتونسيين في الدقيقة ٤٢ عندما خرج المهاجم التونسي وجها لوجه مع مبولحي الذي تصدى ببراعة للمحاولة  وانقذ مرمى المنتخب الوطني.  وللاشارة، فان اللعب الجزائري تركز بشكل كبير على الناحية اليسرى لين كان اللاعب مصباح نشطا رفقة قادير، عكس الجهة اليمنى التي لم نر فيها صعود كادامور وفي كل مرة،  وتكون تعليمات هاليلوزيتش واضحة لمحاولة الاستثمار في نقاط ضعف المنافس.
المرحلة الثانية .. حملات هجومية عديدة
واتضح جليا أن اللعب كان مفتوحا في المرحلة الثانية اين كانت المساحات عديدة في الجانبين، ولمسنا تحسنا واضحا في الحملات الجزائرية التي اعتمدت على السرعة الفائقة لمصباح الذي ضيع هدفا محققا في الدقيقة الـ٥٨ .. في حين ان التونسيين كانوا اكثر جرءة من المرحلة الأولى،  واعطى البديل اسامة الدراجي الاضافة التي أرادها سامي الطرابلسي  والذي اصطدم بالمايستر وبلكالام في وسط الدفاع الجزائري.
كما كانت لقديورة عدة حاولات في ال٢٠ دقيقة من هذه المرحلة التي اراد هاليلوزيتش اعتماد الهجومات المعاكسة أمام تراجع اللياقة البدنية للتونسيين .. قبل أن يدخل سوداني في مكان كادامور ولاعطاء دفع للهجوم.
لكن كانت الأمور صعبة في الدقيقة الـ٧٤ بالخطأ المرتكب من مجاني الذي فتح المجال للتونسي حرباوي الذي ضيع أمام مبولحي.
في حين ضاعت فرصة هدف حقيقية على قادير في الدقيقة الـ٨٦ الذي لم يكن محظوظا أمام المرمى التونسي.
وكانت أحسن فرصة للتونسيين في الدقيقة الـ٩٠ عن طريق المساكني الذي أسكن الكرة في مرمى مبولحي بطريقة فنية لم يستطع الحارس الجزائري التصدي لها، مباشرة بعد خطأ من الدفاع الجزائري .
وللاشارة، فإن المباراة الأولى لهذه المجموعة انتهت لصالح كوت ديفوار أمام الطوغ وبـ ٢ ـ ١.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19625

العدد 19625

الإثنين 18 نوفمبر 2024