تهمي يعطي حصيلة سنة ويصرح لـ « الشعب »

نتائج شـرفت الرياضة الجزائريـة

نبيلة بوقرين

ثمّن، وزير الرياضة، محمد تهمي، الإنجازات التي حقّقها القطاع خلال سنة 2014، من حيث المشاريع والهياكل   وتوقف الوزير في تصريح لـ «الشعب » عند النتائج المسجلة في مختلف التظاهرات الداخلية والخارجية ووصفها بالمشرفة .
وأرجع تهمي هذا النجاح إلى العمل الكبير الذي تقوم به مختلف الاتحاديات الجزائرية في قوله «في سنة 2014 تحصلنا على نتائج مشرفة على مستوى كل الأصعدة و ذلك راجع إلى العمل الكبير الذي قامت به مختلف الاتحاديات على مدار السنة و هو متواصل من أجل البقاء في نفس الريتم لتحصيل نتائج أفضل في المستقبل».
و أضاف محدّثنا في ذات السياق «لقد وضعنا برنامجا ثريا يمسّ كل الفئات أبرزها الشباب والفئات الصغرى لأنها أساس تطوير الرياضة الوطنية في المستقبل لكسب جيل متشبع بثقافة الروح الرياضية وتكون لدينا البدائل لفرق النخبة في مختلف التخصصات من أجل المواصلة في سياسة حصد النتائج الإيجابية في كل المنافسات خاصة على الصعيد الخارجي» .
«والوفاق يحقق إنجازا تاريخيا»
 كما عاد الوزير إلى الإنجاز التاريخي الذي حقّقه فريق وفاق سطيف في رابطة أبطال إفريقيا و الذي اعتبره مهما لكرة القدم الجزائرية في الفترة الحالية، في قوله «لقد كانت هناك عدة إنجازات في مختلف الرياضات حيث أبرزها حصول فريق وفاق سطيف على كأس رابطة أبطال إفريقيا لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية بالصيغة الجديدة وهذا يعد حافزا و دافعا كبيرا للكرة الوطنية على الصعيدين الداخلي والخارجي من أجل العمل في نفس المستوى لتحقيق ألقاب أخرى مشرفة».
« عودة قوية لكرة اليد»   
وأضاف قائلا « كما شهدنا عودة قوية لكرة اليد الجزائرية خلال السنة الحالية وتجلّى ذلك في فوز المنتخب الوطني رجال بكأس إفريقيا التي غابت عنا لعدة سنوات و هذا ما يعكس العمل الكبير الذي نقوم به رفقة الاتحاديات من أجل تحقيق نتائج إيجابية، وهذا ما نسعى له في التخصصات الأخرى لأننا حققنا في ألعاب القوى و ألعاب البحر المتوسط ومنافسات أخرى».  
كما أكّد تهمي أن العمل على مستوى الأصناف الشابة هو الأساس و لهذا فإن البرنامج الذي أعدته الوزارة يمسّ بالدرجة الأولى الشباب و يشجع الرياضة المدرسية لأنها النواة في قوله «الاتحاديات تركز في عملها على تطوير فئة الشباب لأنه هو العامل الأساسي لكي تكون لدينا إنجازات أخرى في السنوات القادمة بما أننا نعمل وفقا لسياسة المدى البعيد لكي نكون جاهزين للألعاب الإفريقية للشباب بالجزائر سنة 2018 و الألعاب الأولمبية عام 2020 «.
«برمجنا عدة تربصات للفئات الصغرى»
 كما كشف الوزير على وجود تربصات عديدة تتعلق بالرياضيين الذي تقل أعمارهم عن 17 سنة في قوله «ولهذا فإن الوزارة تشرف على برمجة عدة تربصات لفائدة الرياضيين الذي لا تتجاوز أعمارهم عن 17 سنة و هي الآن تحت متابعة اللجنة الأولمبية وهي تحتوي 330 رياضيا على الأقل في كل القطر الوطني تتعلق بـ 15 رياضة و ستكون بحول الله في كل العطل لأن العمل يبدأ على مستوى هذه الفئات».
  أما عن الجمعيات الرياضيات أكّد تهمي أن عملها تحسّن بصفة كبيرة في الفترة الحالية خاصة التي تهتم بكرة القدم في قوله «الجمعيات الرياضة تحسّنت من ناحية العمل الذي تقوم به في الفترة الحالية، خاصة تلك التي تهتم بالفرق المحترفة في كرة القدم في جانب التسيير الإداري رغم وجود النقائص لأن هناك علاقة مباشرة معها».
 و أضاف الوزير قائلا « كما توجد قوانين جديدة ستصدر في الأشهر القليلة القادمة من أجل تجسيد عدة نقاط وضعناها في سنة 2014، بهدف تحسين أمور الجمعيات والرابطات و الاتحاديات ووافقت عليها الحكومة وستصدر قريبا في الجريدة الرسمية وهذا من أجل تنظيم الرياضة في الجزائر مرحلة بأخرى للوصول إلى المستوى الأعلى في السنوات القادمة».
«الأشغال تسير بشكل جيد»
 أما عن المشاريع و المرافق الرياضية التي أنجزت إلى حد الآن، أكّد تهمي أن الأشغال تسير بوتيرة ثابتة و لا توجد أي مشاكل في الفترة الحالية لأنهم وضعوا دراسة لكل الأمور في قوله «نسبة سير الأشغال الخاصة بمختلف الملاعب الكبرى و المرافق الرياضية تجاوزت الـ 80 بالمائة وهذه نتيجة مطمئنة و ستكون جاهزة في الآجال المحددة، إضافة إلى أننا وضعنا خريطة لترميم الملاعب القديمة لأنها مهمة و ستكون بصفة تدريجية».

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024