«الحمد لله تعبنا لم يذهب أدراج الرياح تمكنا من بلوغ هدفنا المسطر والتتويج بأغلى لقب في القارة السمراء، هذا التتويج لم يكن سهلا أمام منافس قوي جاء إلى الجزائر من أجل معانقة اللقب، وتمكنا من رفعها في يوم عزيز على كل الجزائريين، المباراة لم تكن سهلة وفي شوط المباراة الأول لم نتمكن من تطبيق أسلوب لعبنا، لكن بين الشوطين المدرب طالبنا بوضع الكرة واللعب بأسلوبنا تماما مثل اللقاء الأول
خير الدين ماضوي:
نهدي الكأس إلى الشعب الجزائري... وسنشرف الجزائر في كأس العالم للأندية
«لعبنا أضعف مواجهة لنا في رابطة الأبطال الإفريقية هذا الموسم، وكنا نتوقع أن يتنقل الفيتا إلينا وبأنه سيشكل لنا بعد تتويجهم بالكأس القاريـــــــــة بامتيـــاز
لاعبــــــو ومسيّـــــــرو الوفـــــــاق فـــــي قمـــــــة السعــــــــادة
بعد إعلان الحكم الغامبي، بابا قاساما، نهاية اللقاء بفوز وفاق سطيف برابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، بعد تعادلها في ملعب «مصطفى تشاكر» بالبليدة، بهدف لمثله أمام ممثل الكونغو «فيتا كلوب»، اقتربنا من لاعبي ومسؤولين ومن الجهاز الفني لـ»النسر الأسود» وجمعنا لكم هذه الانطباعات:
@ جمعها: محمد فوزي بقاصالعديد من المتاعب، خاصة أنه ليس لديه ما يخسره والضغط كان علينا لأننا نستقبل أمام جمهورنا، سيرنا المباراة كما ينبغي وأقول للذين سينتقدوننا على الأداء المقدم اليوم من طرف أشبالي، أن النهائيات تربح ولا تلعب، سبق وأن حذرت اللاعبين من المنافس لكن وكأني في لقاء اليوم لم أكن أتحدث معهم وكل تعليماتي لم تطبق لا أدري ما حدث لهم المهم أننا توجنا باللقب.
النتيجة التي حققناها في لقاء الذهاب هي التي صنعت الفارق، وجعلتنا ندخل بأفضلية معنوية، علينا الآن أن نحتفل بهذا الإنجاز، ونشكر كل من ساهم في هذا التتويج الذي يعتبر فريدا من نوعه، وأنا سعيد بكوني مدرب هذا الفريق الشاب الذي أثبت بأن الجزائريين لا ينهزمون في شهرهم شهر نوفمبر، وكوني أصغر مدرب توج بهذا اللقب القاري مفخرة كبيرة لكل المدربين الجزائريين، وشكر موصول لكل أنصارنا الذين تنقلوا بقوة وساندونا في الأوقات الصعبة»، وعن مشاركة فريقه في كأس العالم للأندية وملاقاة كبار العالم قال «سنعمل على تشريف الجزائر في كأس العالم للأندية، فخر لي وللاعبين والمسؤولين وكل عشاق الفريق التواجد في منافسة من هذا الحجم، علينا الآن أن نفرح بهذا التتويج وبعدها لكل مقام مقال».وهو ما أثمر بتسجيل هدف مباشرة بعد العودة من غرف تغير الملابس، بعدها عدلت علينا النتيجة لكن غيرنا الخطة وتجمعنا جيدا في الخلف للحفاظ على النتيجة، كان علينا ضغط شديد وغالبية اللاعبين شباب المباريات السابقة لعبناها بإرادة الفوز لأن الأنظار لم تكن موجهة إلينا لكن هذا اللقاء كان هاما لكل الجزائريين»، وعن الهدف الوحيد الذي سجله للمباراة قال «الحمد لله لقد تمكنت من إمضاء أغلى هدف في مسيرتي الكروية وتمكنا من التتويج باللقب، المدرب طلب مني بالبقاء على الجهة اليسرى ومراقبة الظهير الأيمن كي لا ينطلق في هجمات معاكسة طبقت التعليمات وجدت نفسي متحررا وأمضيت الهدف، ورغم أني التحقت بالفريق في فترة المركاتو الصيفي إلا أن هذا الهدف هو الرابع لي في رابطة الأبطال الإفريقية، وأعتقد أنه أفضل رد للذين انتقدوني بمجرد إمضائي للوفاق وقالوا لحمار بأنه مجنون بجلب لاعبين انتهت مدة صلاحيتهم، الحمد لله برهنا نحن المخضرمين في الفريق بأن وزننا غالي وساعدنا الشباب الواعد الذي يلعب بجنبنا على التحضير للمباريات خاصة زياية الذي يقوم بعمل جبار مع الشباب، وأشكر كل المجموعة على روح المقاومة والصرامة التي جعلتنا نصبح أبطال إفريقيا».
حسان حمار:
الوفاق بطل المواعيد الكبيرة
«الكأس التي جلبناها اليوم كأس الرجال في يوم الرجال، وبرهنا أنه رغم كل الصعاب والمحن وكل العراقيل التي واجهناها تمكنا من تحقيق المعجزة وجلب رابطة الأبطال إلى الجزائر، هذه ثمرة العمل المتواصل أشكر كل من ساندنا ووقف إلى جانبنا في هذه المنافسة، برهنا اليوم أن الوفاق بطل المواعيد الكبيرة، وأهدي هذا التتويج لكل الشعب الجزائري، وكل الذين أرادوا تحطيمنا».
فريد ملولي (قائد الفريق):
قلتها أبناء نوفمبر لا ينهزمون في هذا الشهر
«الحمد لله على تتويجنا هذا، رغم أن النتيجة لم تنته بفوز ولم نكن في قمة مستوانا اليوم، أعتقد أن الضغط لعب دورا سلبيا على اللاعبين اليوم في هذا اللقاء، لكن اللقب نتيجة عمل كبير أدينا مباريات رائعة سابقا، قلتها بان أبناء نوفمبر لا ينهزمون في هذا الشهر، كنا رجالا فوق الميدان أهدي الكأس للجمهور السطايفي والجزائري، وأهدي التتويج لأسامة شيماء وكل مرضى السرطان الذين وعدناهم بجلب الكأس لهم إلى المستشفى».
