أكّد بيب غوارديولا، مدرّب مانشستر سيتي، أنّ الموسم الحالي هو الأصعب في مسيرته التدريبية التي امتدت 16 عاما.
وحقّق المدرّب الإسباني إنجازات كبيرة خلال فتراته مع برشلونة وبايرن ميونيخ ومانشستر سيتي، لكن هذا الموسم شهد تحديات غير مسبوقة، إذ فشل الفريق في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تتويجه به 4 مرات متتالية، كما ودّع دوري أبطال أوروبا مبكّرا.
لا يزال بإمكان مانشستر سيتي إنهاء الموسم بحصد جوائز، مثل ضمان مركز ضمن الخمسة الأوائل في الدوري، أو الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي، أو حتى التتويج بكأس العالم للأندية، لكن حتى لو تحقّقت هذه الأهداف، فإنها لن تغيّر تقييم غوارديولا للموسم.
وقال غوارديولا، البالغ 54 عاما، والذي فاز بـ 18 لقبا مع مانشستر سيتي و39 لقبا في مسيرته: “هذا الموسم هو الأصعب بلا شكّ”. وأضاف: “كان موسما شاقا للغاية. عندما لا تفز، يصبح الأمر أكثر إرهاقا نفسيا، سواء في التحضير أو الحالة المزاجية أو غيرها”.
وأردف: “هذا الموسم كان أصعب من المواسم السابقة عندما كنا ننافس على الألقاب”.
وأرجع غوارديولا تراجع أداء الفريق للإصابات، خاصة إصابة لاعب الوسط رودري، إلى جانب انخفاض مستوى عدد من اللاعبين.
ولم يعف نفسه من المسؤولية، قائلا: “عانينا من إصابات عديدة، ولم نملك الطاقة الكافية. حاولنا كثيرا، لكننا لم نكن قادرين”.
وأضاف: “لم أجد الطريقة لجعل اللاّعبين يشعرون بالراحة ويفوزون بالمباريات التي كانت ستساعدنا على تحقيق المزيد من الانتصارات”. وأكّد: “أشعر بخيبة أمل من نفسي عندما تسوء الأمور. يجب أن أثبت نفسي مرة تلو الأخرى. الحياة لا تبنى على الذكريات”.