يباشر فريق مولودية وهران اليوم، تربّصه التحضيري بمدينة مستغانم، والذي سيدوم لغاية يوم الجمعة المقبل، حيث يراهن المدرّب عبد القادر عمراني كثيرا على هذا التربّص القصير، من أجل شحن بطاريات لاعبيه، قبل العودة مجدّدا إلى المنافسة، عقب عيد الفطر حيث يستقبل زملاء الحارس عقون، نادي بارادو بملعب أحمد زبانة.
يحلّ اليوم فريق مولودية وهران بمدينة مستغانم، من أجل التحضير للمرحلة المقبلة، حيث كانت الإدارة قد وافقت على مقترح المدرّب عمراني، الذي طلب برمجة تربّص، خلال فترة توقّف البطولة، من أجل شحن بطاريات لاعبيه، حيث أكّد عمراني للاعبيه أنّ هذا التربّص مهم للغاية، بالنسبة له كمدرّب ولهم كلاعبين، في ظل الوضعية الصعبة التي يمرّ بها الفريق، والتي تقتضي من الجميع القيام ببعض التضحيات، وهو الأمر الذي استجاب له اللاعبون.
التربّص التحضيري سيحتضنه مركز الراحة العائلي، التابع لمجمّع “هيبروك” والواقع في مدخل مدينة مستغانم، حيث كان عمراني قد زاره من قبل، وأعجب بالمرافق التي تتوفّر عليه، وكذلك تم تعيّين الملعب الذي سيحتضن التدريبات، والذي يتوفّر على أرضية مميّزة من العشب الطبيعي.كل هذه الظروف الجيّدة رفعت من معنويات الجهاز الفني، الذي كان يتخوّف من عدم توفّر الظروف الملائمة، إلاّ أنّ العكس هو الذي حدث.التربّص التحضيري ستتخلّله ثلاث مواجهات ودية، الأولى ستكون سهرة اليوم أمام ترجي مستغانم بملعبه، أما الثانية فستكون على أرضية ملعب ميلود هدفي، أمام أولمبي الشلف الذي سيواجهه “الحمراوة” على مرتين، على أن تكون المواجهة الودية الثالثة بملعب بومزراق، والتي ستجري سهرة الجمعة.
لاعبو الفريق وأعضاء الجهاز الفني، سيغادرون مباشرة إلى ذويهم عقب مواجهة أولمبي الشلف الثانية، من أجل السماح لهم بقضاء عيد الفطر مع العائلة، قبل أن تستأنف التدريبات صبيحة الثلاثاء، بملعب أحمد زبانة بما أنّ الجهاز الفني، منح اللاعبين عطلة ثلاثة أيام، بداية من يوم السبت المقبل.أنصار الفريق استبشروا خيرا، بخبر إجراء الفريق تربّصا تحضيريا، خاصة أنه قد يكون بمثابة دخول الفريق مرحلة جديدة، مليئة بالنجاحات بداية من مواجهة نادي بارادو في البطولة، وهي المباراة التي لن يرضى فيها الفريق، إلّا بالنقاط الثلاث من أجل انعاش حظوظه، في ضمان البقاء والإبتعاد عن منطقة الخطر.
الأكيد أنّ عمراني ورث فريقا منهارا، خاصة من الناحية البدنية، في ظل الخطأ المرتكب من طرف الإدارة، بمنح اللاعبين عطلة طويلة عقب نهاية مرحلة الذهاب، وهو الأمر الذي أثر على مستواهم البدني، وجعلهم يفقدون معالم المباريات، ممّا انعكس على مستواهم خلال مرحلة العودة.التركيز سيكون كبيرا على إصلاح مكامن الخلل، على مستوى كل الخطوط من جهة، وتعيين التشكيلة الأساسية، التي سيتم المراهنة عليها من جهة أخرى، بما أنّ المدرّب سيفتح باب المنافسة أمام الجميع، بدليل أنه وجّه الدعوة لكل العناصر، إضافة إلى لاعبين من الفريق الرديف، ليصل عدد اللاعبين الذي سيشاركون في التربص إلى 27 لاعبا.
