سيبقى وفيا لخطته بالاعتماد على 3 لاعبين في محور الدفاع

بيتكـــــوفيـــــــــــــــتش يراهـــــــــــــــــــن علــــــــــــــى تـــــــــــــوازن دفـــاعــــــــــــي وهجومـــــــــــــي لتحقيـــــــــق الفــــــــــــــــــوز

عمار حميسي

 

تبدو الخيارات التكتيكية، بالنسبة للناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش متعدّدة، خلال مواجهة بوتسوانا زوال الغد، رغم الغيابات إلّا أنّ الإعتماد على خطة 3-4-3، تتيح له الكثير من الحلول، وخاصة تقوية الجانب الدفاعي.

 يحل المنتخب الوطني زوال الغد، ضيفا على منتخب بوتسوانا في تصفيات مونديال 2026، وهي المواجهة التي يبقى عنوانها الرئيسي، هو الظفر بالنقاط الثلاث من أجل تعزيز الحظوظ للتأهل، إلى الموعد المقبل، وهو ما جعل المدرّب يدرس العديد من الخيارات التكتيكية، رغم أنه سيبقى وفيا لخطته المفضلة، التي تعتمد على اللعب بخطة 3 لاعبين في محور الدفاع.
بيتكوفيتش متأكّد أنّ المنافس سيدخل المواجهة، مركزا على الجانب الدفاعي، وسيعتمد لا محالة على الهجمات المعاكسة، من أجل مباغتة دفاع «الخضر»، وهو ما يجعل المنتخب لا يغامر كثيرا في الهجوم، رغم أنه هو من سيبادر، بحكم أنه المرشّح الأول للفوز بالمباراة، إلا أنه مطالب بالإعتماد على التوازن الدفاعي والهجومي.
مواجهة بوتسوانا ستكون مشابهة للمباريات الأخيرة، التي لعبها المنتخب الوطني خارج الديار، خلال الفترة الماضية في تصفيات كأس إفريقيا 2025، أمام الطوغو وغينيا الإستوائية إضافة إلى ليبيريا، ممّا أكسب بيتكوفيتش الخبرة اللازمة في التعامل مع هذا النوع من المباريات خاصة من الناحية التكتيكية.
توفّر الجودة الفنية يمنح المنتخب قوة أكبر، فعلى مستوى الدفاع مثلا لا يمكن إغفال الدور المميّز، الذي يرتقب أن يلعبه توبة، وهو الذي أصبح عنصرا أساسيا في فريقه، ممّا انعكس إيجابا على مستواه، ويرتقب أن يكون إلى جانب بن سبعيني وماندي، في الجانب الدفاعي ممّا يمنح المنتخب قوة أكبر.
رغم الغيابات على مستوى وسط الميدان، إلاّ أنّ العناصر الموجودة تتمتع بمستوى فني مميّز، على غرار قندوسي وبوداوي، اللذان يتألقان في الفترة الماضية، دون نسيان مازة وشعيبي المرشّحان لتعويض عوار المصاب، على مستوى صناعة اللعب بحكم أنّ بيتكوفيتش، يراهن دائما على لاعب حرّ في وسط الميدان.
في الجانب الهجومي من المفارقات، فإنّ الثلاثي المرشّح لبداية المواجهة في التشكيلة الأساسية، يتواجد في أوجّ مستواه الفني والبدني، في صورة محرز المتألّق، في الآونة الأخيرة مع إتحاد جدة، وغويري لاعب الشهر في «الليغ 1»، دون نسيان المميّز بلايلي الذي نجح في العودة لمستواه مع الترجي التونسي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19729

العدد 19729

الأربعاء 19 مارس 2025
العدد 19728

العدد 19728

الثلاثاء 18 مارس 2025
العدد 19727

العدد 19727

الإثنين 17 مارس 2025
العدد 19726

العدد 19726

الأحد 16 مارس 2025