جون غي والام ( مدرب إتحاد بلعباس ) لـ “الشعب” :

“قدمنا هدية للشباب في الشوط الأول ... وسجلنــــا تعــــادلا بطعــــم الهزيمـــة”

حاوره: محمد فوزي بقاص

تمكن فريقه من فرض التعادل على شباب بلوزداد في عقر داره وأمام جمهوره برسم الجولة الرابعة من الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، وعند إعلان صافرة النهاية اقتربنا من الرجل الأول على العارضة الفنية لإتحاد بلعباس “جون غي والام” الذي أكد لنا بأنه غير راض عن النتيجة النهائية التي انتهت عليها المباراة، لكنه راض عن أداء الفريق في شوط المباراة الثاني الذي كان أفضل من المرحلة الأولى ومن المباريات السابقة، كما كشف بأنه سعيد للغاية كون ثمار العمل بدأت تظهر، في هذا الحوار :
«الشعب”: نقطة ثمينة اليوم بـ “ملعب 20 أوت”، أليس كذلك ؟
جون غي والام: صحيح أنها نقطة ثمينة تمكنا من التحصل عليها اليوم هنا بملعب 20 أوت بالعاصمة أمام فريق كان يبحث عن النقاط الثلاث بعد هزيمة الأسبوع الماضي في الداربي أمام إتحاد العاصمة، لكن نحن اليوم جئنا كذلك من أجل تدارك ما فاتنا في اللقاءات السابقة وأصرينا على عدم تقديم الهدايا للخصم، لكن ما حدث لنا اليوم كان شبيها بمجريات اللقاء الذي جمعنا في الجولة الماضية ببلعباس أمام شبيبة القبائل، حيث قدمنا هدية في الربع ساعة الأولى من بداية اللقاء اليوم، مثل ما حدث لنا تماما مع “الكناري”.. والمشكل عندما لا تكون النتيجة في صالحك يجب أن تغامر أكثر في الهجوم من أجل العودة في النتيجة.. وهو ما قمنا به في الشوط الثاني أين وضعنا الكرة في الأرض وتقدمنا نحو الأمام بكرات سريعة وخلقنا خطورة كبيرة في المرحلة الثانية على دفاع المنافس، كنت متخوفا من الناحية البدنية لأننا في المباراة السابقة أمام الشبيبة لم نكن في المستوى بدنيا وفي كل المقابلات التي لعبناها كنا نعود دائما إلى الوراء في المرحلة الثانية، جلبنا العديد من المخالفات والركنيات إلى أن أتى هدف التعادل، لست راضيا عن النتيجة النهائية لأني بكل بساطة شعرت بأننا كنا أفضل وكنا قادرين على العودة إلى الديار بفوز، خاصة بعد كل الفرص التي أهدرنها والتي ارتطمت كلها في العارضة.
 ثلاث نقاط من أربع مباريات هي حصيلة ضئيلة، لكن المستوى الذي شاهدناه اليوم ينبئ بأن الإتحاد عائد ؟
في المباريات الماضية كنت عند نهاية اللقاء دائما أخرج من الميدان متوترا وغاضبا من أداء اللاعبين لكني اليوم رغم التعادل الذي أعتبره بطعم الهزيمة إلا أنني سعيد بالوجه الذي ظهر به عناصري في الشوط الثاني، كل المباريات لعبناها بنفس المستوى ولدينا مشكل كبير أمام المرمى وتنقصنا اللمسة الأخيرة، وحتى الاحتياطيين قاموا بما كان مطلوبا منهم وطبقوا التعليمات، أعتقد بأنه أفضل لقاء لعبناه لحد اليوم وهدفنا الآن الفوز بأول لقاء لنا في البطولة كي نتحرر نهائيا ونبدأ في تطبيق أسلوب لعبنا، اليوم ما يمكنني أن أقوله في النهاية هو أن ثمار عملنا بدأت تظهر سنكون أفضل مستقبلا وأشكر أنصارنا الذين تنقلوا بقوة من أجل مساندتنا.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024