تتواصل فعاليات الدورة الافريقية المفتوحة للجيدو - مرحلة الجزائر، التي تحتضن مجرياتها القاعة البيضاوية التابعة للمركب الأولمبي محمد بوضياف بالجزائر العاصمة للمرة الرابعة على التوالي، حيث تجري المنافسات في الفترة الممتدة من 20 إلى 23 فيفري 2025 بمشاركة كبيرة للتتنافس على المراكز الأولى.
المنافسات في اليوم الأول كانت في صنف الأواسط أين شارك في مرحلة التصفيات التي جرت في الصباح أكثر من 100 مصارع بين الإناث والذكور، حيث كانت سيطرة كبيرة من جانب عناصر النخبة الوطنية الذين حققوا المركز الأول بجدارة.
أما فيما يتعلق بالدول التي برزت في هذه الدورة التي تحتضنها الجزائر للمرة الرابعة في صنف الاكابر والثالثة في الصنفين الأواسط والأشبال على التوالي، يتعلق بكل من الجزائر صاحبة الضيافة بأكبر تعداد من المصارعين والمصارعات في كل الأوزان، وكذا في كل الأصناف حتى يكون الاحتكاك وتأكيد النتائج التي كانت في دورة تونس التي جرت من 13 إلى 16 فيفري الحالي والتي نالت فيه النخبة الوطنية المركز الأول بـ 12 ميدالية، تتواجد كذلك منتخبات كل من تونس، السنغال، الأردن، اليونان، غانا، الكويت والنيجر.
واصلت العناصر الوطنية تألقها خلال اليوم الثاني من المنافسة في صنف الأواسط ذكور وإناث، حيث حصدوا مجموع 33 ميدالية منها 10 ذهبيات 9 فضيات و14 برونزية، رغم قوة التنافس الذي عرف مشاركة 80 مصارعا بين الذكور والإناث من بينهم 67 من الجزائر.
دنيا حجـاب: .. فرصـة للتعــرّف علــى القوانين الجديدة في الميدان
أما عن الأجواء التنظيمية لهذه الدورة المفتوحة التي تجري بالجزائر للمرة الرابعة على التوالي أكدت الحكمة الجزائرية الدولية دنيا حجاب في تصريح خصّت به “الشعب” ان الأمور تسير في أفضل الظروف قائلة “الجزائر أثبتت نجاحها في تنظيم الدورة الإفريقية المفتوحة للجيدو التي تجري فعالياتها بالقاعة البيضاوية من 20 إلى 23 فيفري 2025، حيث وضعت كل الترتيبات اللازمة من أجل السماح للمصارعين ذكور واناث بالتركيز على المنافسات فوق البساط، وفي نفس الوقت فإن الخبرة المكتسبة كان لها دور أيضا بما أنها المرة الثالثة على التوالي لصنف الأشبال والأواسط والرابعة للأكابر”.
كما ثمنت الحكمة دنيا حجاب الملتقى الإفريقي للتحكيم الذي كان على هامش الدورة الأفريقية المفتوحة قائلة “الهدف الأساسي من هذه الدورة الافريقية المفتوحة هو الرفع من مستوى الجيدو الجزائري والافريقي بشكل خاص ولكل المشاركين بصفة عامة، إضافة إلى أنها فرصة كذلك من أجل رفع مستوى المدربين والحكام خاصة بعد التعديلات في قوانين التحكيم الدولية، أين تعتبر فرصة من أجل التعرف عليها في الميدان حيث كانت الجزائر سباقة في تجسيدها خلال البطولة الوطنية التي كانت شهر جانفي الفارط، وكان ملتقى افريقي للتحكيم على هامش هذا الموعد عرضت خلاله أكثر تفاصيل حول القوانين الجديدة”.
